لولا دا سيلفا يتقدم على بولسونارو في البرازيل
أحرز المرشح الرئاسي اليساري في البرازيل، لويز ايناسيو لولا دا سيلفا، تقدّماً على حساب خصمه اليميني المتطرّف، الرئيس الحالي جايير بولسونارو، قبل أقلّ من أسبوع من جولة الإعادة.
ويتقدّم لولا دا سيلفا بنسبة 52% من الأصوات مقابل 46.2% لبولسونارو.
وقد أجري الاستطلاع قبل حادث إطلاق النار من جانب أحد المؤيّدين لبولسونارو وعضو الكونغرس السابق روبرتو جيفرسون، ما أثار قلقاً في أوساط حملة الرئيس الحالي بشأن التأثير على استطلاعات الرأي.
وتأتي هذه النتائج مغايرة لاستطلاع رأي أجري، الأسبوع الماضي، حيث قلص الرئيس الحالي والمرشح جايير بولسونار النقاط بينه وبين الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وكان استطلاع سابق نُشر في 14 تشرين الأول/أكتوبر منح لولا 53% من نوايا التصويت في مقابل 47% لبولسونارو.
وفي أول مناظرة مباشرة بينهما قبل انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات في 17 تشرين الأول/أكتوبر، تبادل بولسونارو ومنافسه اليساري دا سيلفا الانتقادات والتهم بالكذب والفساد.
فيما ركّز الرئيس السابق (لولا دا سيلفا 2003-2010)، الذي يسعى للعودة إلى الرئاسة، هجومه الحاد على بولسونارو نتيجة طريقة تعامله مع وباء كورونا الذي أودى بحياة 687 ألف شخص في البرازيل.
وقال لولا إنّ بولسونارو برفضه شراء اللقاحات والترويج لأدوية غير مثبتة مخبريّاً “يحمل وزر هذه الوفيات على كتفيه”.
وحل بولسونارو، الذي انتخب رئيساً في العام 2019، ثانياً في انتخابات الجولة الأولى في 2 تشرين الأول/أكتوبر، بحصوله على 43% من الأصوات، في مقابل 48% لمنافسه لولا.