الكنيست يصوّت على حلّ نفسه وإجراء انتخابات مبكرة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل
وافق الكنيست “الاسرائيلي” (البرلمان) بكامل هيئته في القراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون حلّ نفسه (الرابع والعشرين)، وقد أيّد القراءة الثالثة 92 نائباً من دون معارضة.
وبموجب اتفاق التناوب، سيتولى وزير خارجية الإحتلال، يائير لابيد، رئاسة حكومة تصريف الأعمال في الكيان لحين إجراء انتخابات عامة بعد ثلاثة أشهر.
وشرع أعضاء الكنيست بالتصويت، في جلسة انطلقت صباح اليوم، على التحفظات التي تم تقديمها على بنود مشروع قانون حل الكنيست.
وصوّت 92 عضو كنيست، من أصل 120 لصالح اقتراح إجراء الانتخابات المبكرة، في 1 تشرين الثاني/نوفمبر القادم، بعد رفض طلب المعارضة إجراء الانتخابات في الـ 25 من تشرين الأول/أكتوبر.
ولم يعارض أي عضو كنيست مشروع قانون حل البرلمان، في حين امتنعت كتلتا حزبي “العمل” و”يسرائيل بيتينو” عن دعم مشروع القانون، وذلك احتجاجاً على امتناع أحزاب الائتلاف عن تمرير “قانون المترو” الذي بادرت إليه وزارتا المالية والمواصلات.
وتشير التقديرات إلى أن اللجوء لانتخابات جديدة، ستكون الخامسة في غضون ثلاث سنوات ونصف، هو الخيار الوحيد، ما لم تفلح جهود زعيم المعارضة اليمينية، بنيامين نتنياهو، في توفير أغلبية برلمانية جديدة من 61 عضواً، تتيح له ترؤس توليفة حكومية بديلة.
وخلال الجلسة، وجه نتنياهو كلمة انتقادات لاذعة للائتلاف الحاكم، قائلا “لقد باع أعضاء هذه الحكومة التي لا رؤية لها كذبة مفادها أن كل شيء يسير على ما يرام بينما كان ينهار كل شيء على شكل أجزاء”.
الى ذلك، ينتقل وزير خارجية الاحتلال، يائير لبيد، إلى منصب رئيس الحكومة، في منتصف الليلة المقبلة، خلفاً لنفتالي بينيت، الذي أعلن أنه لن يترشح في الانتخابات المقبلة، علماً بأنه سيتولى منصب رئيس الحكومة البديل، خلال ولاية الحكومة الانتقالية.
تجدر الإشارة إلى أن حقبة نفتالي بينت، في رئاسة حكومة الإحتلال ، تعدّ الأقصر منذ تأسيس كيان الإحتلال واستمرت عاما وأسبوعين فقط.