إصابة قائد لواء جيش الاحتلال شمال الضفة ومستوطنين برصاص مقاومين من كتيبة نابلس
أُصيب قائد جيش الاحتلال شمال الضفة المحتلة “روعي تسويغ” ومستوطنين اثنين، فجر اليوم الخميس، برصاص مقاومين فلسطينيين من “كتيبة نابلس” في محيط قبر يوسف بمدينة نابلس شمال الضفة.
واستهدف مقاومون فلسطينيون بوابل من الرصاص والعبوات المتفجرة، جيش الاحتلال ومجموعات من المستوطنين أثناء اقتحامهم للمنطقة الشرقية لمدينة نابلس وأداء طقوس تلمودية عند قبر يوسف.
وقالت مصادر عبرية نقلاً عن نجمة داوود الحمراء إن “الجيش يخلي جميع المستوطنين من قبر يوسف إلى الحافلات ويخرج من نابلس، كما ذكر سابقاً، وهناك 3 جرحى من إطلاق النار باتجاه المستوطنين، يتم الآن علاجهم وإخلاؤهم باتجاه بيت فوريك حيث سيتم توصيلهم بسيارات الإسعاف”.
وسادت حالة من الهلع والرعب في صفوف المستوطنين، أثناء الاشتباكات المندلعة بين مقاومين وقوات الاحتلال.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- كتيبة نابلس، استهداف قوات الاحتلال والمستوطنين التي اقتحمت منطقة قبر يوسف شرق نابلس بالضفة المحتلة بصليات كثيفة من الرصاص.
وأكدت الكتيبة، أن السرايا عند اقتحام قوات الإحتلال للمنطقة الشرقية في نابلس قرابة العاشرة و النصف من مساء يوم الأربعاء لتأمين صلاة المستوطنين في قبر ” يوسف المزعوم ” تمكن مجاهدوها من إمطار القوات والحافلات المقتحمة بصليات نارٍ مباركة من عدة محاور بأوقات متفاوتة وبشكل مباشر.
وقالت كتيبة نابلس: “أننا لسنا وحيدون في الميدان فلقد كان من حولنا أخوة لنا لا نعرفهم و حسبهم أن الله من فوقنا أجمعين يأزُ رصاصهم معنا ويكأنه الصدى، كلّ بإمكانياته ما استطاع للمقاومة من سبيل وعلى هذا أيضاً كان شبابنا الثائر في نابلس بحجارة وألعاب نارية و قنابل محلية الصنع” .
وأضافت أن “ظرف محافظة نابلس يستوجب العمل ضمن ضوابط في التشبيك والمتابعة و الإعلان للمحافظة على أمد العمل المقاوم ، فكل بندقيةٍ نفضت غبارها أفقياً هي شريكةٌ حتمية في الكفاح المسلح لا نقدمها ولا نؤخرها، فنحن نتاج فكرة خرج بها الشهيد المجاهد ” جميل العموري ” حينما قال “رسالتي إلى شباب الضفة لا تطلقوا رصاصكم في الهواء”.
وشدّدت على أن العمل المقاوم لم يبدأ بسرايا القدس ولن ينتهي بها وإن قتلوا كل مجاهدي السرايا أينما كانوا فالمقاومة جدوى مستمرة، وعلى العدو أن يعلم أن الصليات مستمرة حتى مطلع الفجر.
كما وجّهت التحية، إلى الشباب الثائر ومن خلفه العوائل الكريمة سكان وأهالي المنطقة الشرقية في نابلس على احتضانهم ووعيهم الملموس لما كان ويكون وسيكون في المنطقة ومحيطها اليوم ومع كل اقتحام والجميع أمام محاكمة شخصية في حفظ المقاومين وخطهم و خطاهم.