أمين عام الامم المتحدة: نتعهد بدعم الأونروا حتى إقامة الدولة الفلسطينية
تعهد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الخميس، “بمواصلة تقديم كل الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حتى إقامة الدولة الفلسطينية”.
جاء ذلك في الاجتماع السنوي الذي تعقده لجنة الجمعية العامة المعنية بإعلان التبرعات الطوعية لأونروا، المنعقد حاليا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، تحت رعاية رئيس الجمعية العامة عبدالله شاهد وغوتيريش والمفوض العام للوكالة فيليب لازاريني.
وقال غوتيريش في كلمته أمام ممثلي الدول الأعضاء بالجمعية العامة: “ندرك جميعا الوضع العالمي الحالي، صحيح أن “الحرب في أوكرانيا تتطلب اهتمامنا، ولكن علينا أيضا أن نعمل بعزم على معالجة جميع الأزمات الأخرى، وهذا يشمل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ومحنة اللاجئين الفلسطينيين”.
وأضاف: “يجب متابعة جهود السلام لتحقيق رؤية دولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن، والقدس عاصمة للدولتين”.
وتابع: “وحتى ذلك الحين، ستظل الأونروا حيوية في دعم المحتاجين، دعونا نتعهد بدعم الأونروا وعدم خذلان أي شخص”.
وحذر الأمين العام من مغبة استمرار الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا عدم مشروعيتها بموجب القانون الدولي.
وأكد أن تقديم الدعم لأونروا يعني: “حصول أكثر من نصف مليون طفل على تعليم جيد، والسماح لـ 140 عيادة بتقديم أكثر من 8 ملايين استشارة طبية سنويا، وتوزيع المساعدات النقدية والغذائية والاجتماعية في المناطق التي يمكن أن تتجاوز معدلات الفقر فيها 80 بالمئة”.
وحذر من أن الوكالة “تعاني من نقص مزمن في التمويل، وفي السنوات العشر الماضية، ازدادت احتياجات اللاجئين الفلسطينيين، في الوقت الذي تسعى فيه الأونروا جاهدة لاستيعاب النقص في التمويل”.
وشدد على أن منظومة الأمم المتحدة “تسعى بكل السبل إلى الحفاظ على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين”.