كيم جونغ أون يأمر بتعزيز القوة العسكرية التقنية للجيش
وخلال إجتماع موسع للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري، الذي عقده الزعيم كيم جونغ أون، لخص المشاركون عمل الجيش والقوات المسلحة، كما جرى تطوير إجراءات عملية لتعزيز القوة العسكرية للجيش.
أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالتعزيز المستمر للقوة العسكرية التقنية لجيش بلاده.
وفي اليوم الثالث لهذا الاجتماع، ألقى كيم جونغ أون خطابا ختاميا حول المبادئ الأساسية التي يتوجب اتباعها في جميع الأنشطة العسكرية والسياسية، وأمر بتعزيز القوة العسكرية لجيش كوريا الشمالية.
وقال بيان لوكالة الأنباء المركزية الكورية : “قال الأمين العام (كيم جونغ أون) إن النضال الحالي، الذي سيكون من الضروري خلاله التغلب بإرادة صلبة وبحزم على فترة الامتحان القاسي أمام الثورة، يتطلب بالضرورة الحفاظ الثابت والتحسين المتواصل للقوة المطلقة والقوة العسكرية التقنية للجيش الشعبي الكوري، والتي هي أساس حماية الثورة والوطن الأم”.
وأفيد أيضا بأن “اليوم الثالث للاجتماع شهد انتخاب سكرتير اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري لي بيونغ تشول نائبا لرئيس اللجنة المركزية للانتخابات”.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع بالمجمل بنودا مثل تلخيص عمل وكالات إنفاذ القانون ولجنة الانتخابات المركزية في النصف الأول من العام، وتحديد المهام الجديدة ، والقضايا التنظيمية ، وتقييم أنشطة قادة المقر، والإدارات السياسية في وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة ولجنة الجيش الشعبي الكوري وغيرها.
علاوة على ذلك، تم تحديد المهام التكتيكية والاستراتيجية الحيوية للجيش، ونوقشت التعديلات على الخطط التشغيلية وإعادة هيكلة الكوادر في القطاعات المسلحة الرئيسة.
وكانت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية ذكرت أن الأمر الأخير قد يكون مرتبطا باحتمال تزويد الجيش الشعبي الكوري بأسلحة نووية تكتيكية في المستقبل.