الرئيسية » Top » خليل الحية: المقاومة هي من تحدد وقت المعركة.. وأفق الحل السياسي قد تلاشت

خليل الحية: المقاومة هي من تحدد وقت المعركة.. وأفق الحل السياسي قد تلاشت

قال رئيس مكتب العلاقات العربية والإسـلامية في حركة حماس خليل الحية، إن “الاحتلال يحاول إبعاد وتشريد كل من يدافع عن القدس والأقصى، كما ويحاول حسم المعركة في القدس المحتلة بشتى السبل”.

وأكد الحية، في تصريح متلفز مساء يوم الأحد، على أن المقاومة الفلسطينية هي من تحدد وقت المعركة وكيف تبدأ وكيف تنتهي، ونحن لا ننقاد لما يريده الاحتلال.

وأضاف: “الاحتلال يمعن إمعانًا شديدًا في تهويد مدينة القدس وتفريغها من سكانها وإبعاد وتشريد كل من يدافع عنها وعن الأقصى ويعمل على إغراقها بالمستوطنين وتوسعة الأحياء الاستيطانية”.

وشدد: “لا نقر بسيادة الاحتلال في القدس بل نرفضها وسنقاومها”.

ولفت: ” المسجد الأقصى المبارك في خطر شديد في ظل استمرار عملية التهويد والتقسيم الزماني والمكاني والحفريات أسفل، والممتلكات المسيحية والإسلامية في القدس في خطر شديد”.

وأكمل الحية: “الاحتلال بات يلزم طلابه بمساق تعليمي لتدنيس الأقصى، ويمعن ويتقدم في مشروع بناء كنيس داخل المسجد شعبنا في عمل جاد لحماية المسجد الأقصى”.

ووجه التحية للمرابطين الذين يحمونه صباح مساء، فالقدس والأقصى قبلتنا ومدينتنا وعاصمتنا لا نقبل القسمة فيهم ولا الاعتداء عليهم، وعلى الأمة جمعاء أن تتقدم لحماية القدس والأقصى.

وأردف: ” أفق الحل السياسي قد تلاشت، وما يحدث هو إدارة لوقت الفراغ والمرحلة الرمادية، وهو هدر للطاقات وإضاعة للوقت”.

وأضاف: “ننبّه إخواننا في السلطة ألّا تُلقي سمعًا لهذه السياسة الأمريكية الظالمة والمنحازة”.

وأشار الحية، خلال حديثه، إلى أن المطلوب اليوم وحدة الشعب بكل مكوناته لمواجهة الاحتلال فقد بات واضحًا أنّه لا أفق سياسي

ونوه إلى أن الأرض الفلسطينية في خطر شديد، قائلًا: “نداؤنا لكل أبناء شعبنا بالتوحّد في مواجهة الاستيطان، ويجب أن نتمترس في حماية أرضنا من النهب والسلب”.

وفي السياق، أدان رئيس مكتب العلاقات العربية والإسـلامية في حركة حماس، التنسيق الأمني والاعتقال السياسي وكبت الحريات في الضفة الغربية، مضيفًا: “نقول لإخواننا في السلطة وحركة “فتح” إنّ المعركة مع الاحتلال وليست بيننا ويجب أن نتفق على استراتيجية لمواجهته”.

وتابع: “من يفتحون عواصمهم للتطبيع مع الاحتلال يدّعون أنّ ذلك من أجل حماية الشعب الفلسطيني، وأنا أقول لهم إنّ التطبيع زاد من وتيرة التهويد والاستيطان والاعتداءات على شعبنا”.

وبين الحية، بأن حكومة الاحتلال الهشة تصدّر أزماتها الداخلية بمزيد من العدوان داخل فلسطين وخارجها وبمزيد من الاستيطان والتهويد في القدس.

واستدرك: “نحن نعمل مع كل الحلفاء والأطياف وأبناء شعبنا في الداخل والخارج على مواجهة هذا الكيان”.

وأكد، نحن في حركة “حماس” منفتحون على الكل الوطني وبوصلتنا نحو فلسطين وحشد طاقات شعبنا لمقاومة الاحتلال.

وأضاف: ” نحن نفتح ذراعينا لكل العلاقات على قاعدة الشفافية والشراكة مع الكل الوطني ونسعى لتعزيزها”.

ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني يتوق إلى بناء مؤسساته عبر تجربة ديمقراطية، والتفرّد والإقصاء لا يجدي نفعًا.

وشدد على أن العدو الصهيوني خطر على المنطقة ومهدد لأمنها واستقرارها ولا يصلح أن يكون حليفًا.

وناشد الحية، كل الدول العربية المُطبّعة مع الاحتلال أن توقف تطبيعها.

وقال: “الاحتلال الصهيوني دولة عدوان ولا ينفع معه إلا أن تتوحد الأمة جمعاء ليكونوا صفًا واحدًا في مواجهته”.

وبشأن العدوان الإسرائيلي على سوريا، أدان الحية، العدوان الإسرائيلي على الأرض السورية، مركدًا على وحدة الأراضي السورية، ونتمنى السلام والاستقرار لسوريا وأن تأخذ دورها الطليعي في المنطقة.

وردًا على التصريحات التضيقات التركية لحركة حماس، قال: “التصريحات التي تصدر بأنّ تركيا تضيّق علينا غير صحيحة والإخوة في الساحة التركية يمارسون حياتهم بشكل طبيعي”.

وأضاف: “نحن نحترم الدولة والقوانين التركية والعلاقات بيننا وبين الأتراك قائمة على الاحترام المتبادل وتقديم المصالح المتبادلة”.

وتابع: “نحن نسعى لأكبر وأوسع علاقات ولقاءات وزيارات في كل الدول، ولنا تواجد وعلاقات في كثير من الدول، وعندما يكون التوقيت مناسبًا نعلنه”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الشيخ قاسم في تشييع القائد الجهادي الحاج عبد القادر: ما جرى ليلة أمس دفعة على الحساب في معركة الحساب المفتوح وراقبوا الميدان

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن القائد الجهادي الكبير الشهيد إبراهيم ...