أوكرانيا تصدر قمحها تحت ضغط أوروبي رغم خطر نقص الحبوب في الداخل
كشفت مصادر أن أوكرانيا وتحت ضغط من الاتحاد الأوروبي، بدأت بتصدير احتياطيات القمح من منشآت التخزين في ميناء أوديسا، عبر طرق بديلة، بالرغم من خطر نقص الحبوب في الداخل الأوكراني نفسه.
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن موظف سابق في ميناء أوديسا الأوكراني، أن “التشغيل المحدود لميناء أوديسا لا يسمح بتصدير معظم كميات محاصيل الحبوب عن طريق البحر. وتحت ضغط من الاتحاد الأوروبي، سيتم إخراج الحبوب عبر مينائي ريني وإسماعيل كطريق بديل”، مضيفا أن تصدير الحبوب يهدد بنقص القمح داخل أوكرانيا نفسها، خاصة وأن موسم الحصاد قد يتعطل هذا العام”.
وبحسب المصدر، حتى 24 فبراير، كان هناك أكثر من 200 ألف طن من القمح في ميناء أوديسا.
وقال الموظف السابق في ميناء أوديسا إنه “بالإضافة إلى القمح، بدأوا منذ النصف الثاني من أبريل بتصدير حاويات البضائع، التي كان هناك أكثر من 10 آلاف منها”، مضيفا أن سلطات كييف أصدرت في مارس الماضي، “تعليمات بسحب جميع الشحنات الغذائية التي كانت في الميناء التجاري”.
وأشار إلى أن أصحاب البضائع والعناصر الإجرامية استغلوا الوضع، “ونتيجة لذلك، تمت سرقة جزء من الشحنات للتجارة بها، لتحقيق مصالح شخصية”.
وفي وقت سابق ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن الأمين العام للأمم المتحدة طلب من موسكو عدم عرقلة تصدير الحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود، وفي المقابل وعد بالمساعدة في تخفيف العقوبات التي تحد من تصدر الأسمدة من روسيا وبيلاروس.
المصدر: نوفوستي