فتح صناديق الاقتراع أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية
توجّه البريطانيون، اليوم الخميس، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية، وسط اضطرابات سياسية تبدو الأكبر منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ومن شأن نتائج هذه الانتخابات أن توضّح موقع حزب المحافظين، وشعبيته، وأن تكشف مدى قوة المعارضة العمّالية.
وينتخب البريطانيون رؤساء البلديات بشكل مباشر وآلاف المستشارين في حوالي 200 منطقة مجالس مختلفة.
ووصل رئيس الوزراء بوريس جونسون صباح الخميس إلى أحد مراكز الاقتراع للإدلاء بصوته في الإنتخابات المحلية
وفتحت صناديق الاقتراع في السابعة صباحاً على أن تغلق في العاشرة مساء، كما يحق للناخبين التصويت عبر خدمة البريد على أن ترسل الأصوات مساء اليوم كحد أقصى.
ويحق لكل مواطن بريطاني أو أيرلندي أو يحمل الجنسية الأوروبية ويقيم على الأراضي البريطانية الإدلاء بصوته، وفي حين أن الناخبين في كل من إنكلترا واسكتلندا وويلز غير مطالبين بإثبات هويّاتهم، فإن عليهم في أيرلندا الشمالية إبراز هوياتهم للإدلاء بأصواتهم.
ويبلغ عدد المقاعد المتنافس عليها في إنكلترا أكثر من 4350 مقعداً موزعة على أكثر من 140 مجلساً بما فيها 32 مجلساً في اسكتلندا و22 في ويلز.
ولا يمكن التنبّؤ بعدد الناخبين هذا العام، إلا أن العادة جرت ألا يشارك عدد كبير في الانتخابات المحلية، إضافة إلى توقّعات بامتناع الكثير من الناخبين المحافظين عن التصويت في انتظار ما ستفضي إليه هذه النتائج بما يؤثر على مستقبل الحزب وجونسون.