مشرعون ديمقراطيون يبدون تحفظا على إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني

أبدى مشرعون في الحزب الديمقراطي تحفظا على جهود الرئيس الأمريكي جو بايدن لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، كاشفين عن الانقسامات داخل الحزب.

وعقد خمسة نواب ديمقراطيين مؤتمرا صحفيا للتحدث ​​عن الاتفاق النووي، ووقع 13 عضوا آخر في مجلس النواب على بيان صحفي يلخص الهواجس من الجوانب المبلغ عنها للصفقة التي صاغتها القوى العالمية في فيينا.

وهؤلاء المشرعون هم جزء من الجناح الصغير المتشدد للحزب، والذي يمثل أقل من 10 في المائة من الكتلة الحزبية للكونغرس الديمقراطي.

وأبدوا مواقف متفاوتة من الانزعاج من إمكانية إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، مشددين على أن “أكبر مخاوفهم هو إمكانية شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب، إلى جانب النطاق المحدود للاتفاق، والذي لا يتطرق إلى نشاط الصواريخ الباليستية الإيرانية أو دعم الوكلاء في جميع أنحاء المنطقة”.

وفي مجلس الشيوخ، أثار أربعة من أصل 48 ديمقراطيا مخاوفهم من دفع الإدارة للانضمام إلى خطة العمل الشاملة المشتركة التي لا تزال بعيدة كل البعد عن الأصوات العشرة التي سيحتاجها الجمهوريون لمنع بايدن من إعادة إحياء الاتفاق.

المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”