مقتل ضابطين بتحطم مروحية “إسرائيلية” قبالة سواحل حيفا
أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال، عن مقتل طيارين اسرائيليين إثر تحطم مروحية من طراز “عتلاف” تابعة للجيش قبالة شاطئ حيفا، فيما أصيب طيار ثالث.
وأفادت مصادر عبرية أن الضابطين أحدهما طيار في سلاح الجو، والآخر يعمل في سلاح البحرية. وقال القائد السابق في البحرية الإسرائيلية اللواء اليعازر ماروم: “كما فهمت كان طاقم الطائرة العسكرية في رحلة تدريب وانتهوا منها وكانوا في طريقهم إلى قاعدة رمات ديفيد، وربما كان هناك عطل فني وحاول خلاله الطيار الهبوط في البحر فلديه نظام يسمح له بالطفو لكن تحطمت، ومن المفترض أن قائد القوات الجوية قد شكل بالفعل لجنة تحقيق”.
وتُعد “عتلاف” مروحية دوريات بحرية، تكون محمولة على سفن من نوع “ساعر” مهامها الرئيسية هي: إسناد ذراع البحر، ورصد شواطئ العدو، والبحث والتمشيط، والانقاذ في البحر،وقد أدخلها الجيش الإسرائيلي إلى الخدمة عام 1996 وطور عليها.
وعثر على ثلاثة من أفراد طاقم المروحية ونقلوا للعلاج في مستشفى “رمبام” في المدينة.
وفرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية الحظر على نشر معلومات متعلقة بالحادث لتعود وتنشر خبر مقتل جنود الاحتلال.
وذكرت تقارير “إسرائيلية” أن رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، غادر قاعة الكنيست بعد تلقيه معلومات حول الحادثة عبر سكرتيره العسكري.