فرنسا تسجل أكثر من 230 ألف إصابة بفيروس كورونا خلال الساعات الماضية
تستقبل فرنسا العام الجديد بأكثر من 200 ألف إصابة بكورونا يوميا على مدى الأيام الثلاثة الأخيرة.
فمنذ بداية الأسبوع الجاري ارتفعت الأرقام بشكل لافت، حيث سجلت يوم الثلاثاء الماضي 180 ألف إصابة، لتبلغ الأربعاء مستوى قياسيا بـ208 آلاف إصابة كما أعلن وزير الصحة أوليفييه فيران أمام الجمعية الوطنية، فيما أكدت السلطات الصحية الفرنسية إصابة أكثر من 230 ألف إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وخلال الأسبوع الماضي سجلت أوروبا أكبر عدد من الإصابات بكورونا في العالم بمليونين و901 ألف و73 حالة، وهو ما يمثل 55% من الإجمالي العالمي، بالإضافة إلى أكبر عدد من الوفيات التي بلغت 24 ألفا و287 وفاة بنسبة 53% من إجمالي الوفيات العالمية.
بعد أن حذر الاثنين الماضي من أن فرنسا قد تسجل أكثر من 250 ألف إصابة في اليوم بحلول يناير/كانون الثاني أطلق وزير الصحة الفرنسي صرخة فزع من تحت قبة البرلمان، وأكد للنواب أن فرنسا تواجه عدوين: المتحور دلتا الذي لم ينته بعد والمتحور أوميكرون. وأضاف “لن أتحدث عن موجة بعد الآن، أتحدث عن عاصفة وعن تسونامي”.
ونتيجة لهذه الأرقام القياسية -التي سجلت للمرة الأولى منذ بدء الجائحة- فرضت السلطات الفرنسية أمس الخميس قيودا صحية جديدة وإجراءات إضافية مشددة، لمواجهة تفشي الجائحة والمتحور الجديد أوميكرون خلال احتفالات العام الجديد.
وشملت الإجراءات الجديدة عودة إلزامية ارتداء الكمامات في الأماكن العامة، بما فيها الشوارع والحدائق وكل الأماكن المفتوحة، فضلا عن بروتوكولات إضافية للمطاعم والمقاهي والحانات. وكانت السلطات أعلنت منذ فترة إلغاء التجمعات الكبرى وكل مظاهر الاحتفالات من ألعاب نارية وحفلات موسيقية ليلة رأس السنة.