أردوغان بمؤتمر المانحين: لا يمكن لدولة تحمُّل 104 مليارات دولار خسائر زلزال
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حكومته ستُعيد بناء وإحياء جميع المدن التي دمّرها الزلزال، مشيراً إلى أنه لا يمكن لدولة أن تتحمّل وحدها خسائر زلزال بقيمة 104 مليارات دولار.
وفي خطاب ألقاه الاثنين خلال مشاركته عبر الفيديو كونفرنس في مؤتمر المانحين الذي يعقده الاتحاد الأوروبي لدعم تركيا بمواجهة آثار الزلزال، قال أردوغان إن الدمار الذي خلّفه الزلزال جنوب تركيا في 6 فبراير/شباط، يُقدَّر بـ104 مليارات دولار
وأوضح أردوغان أن عدد الأبنية غير الصالحة للسكن في 11 ولاية بمنطقة الزلزال تبلغ 298 ألفاً. وأضاف: “سنُعيد بناء وإحياء جميع مدننا التي دمّرها الزلزال ببنيتها التحتية والفوقية وأماكنها التاريخية والثقافية”.
وأكد أردوغان أن بلاده ستواصل توفير التسهيلات اللازمة لنقل موادّ المساعدات الإنسانية القادمة من دول أخرى إلى المتضررين من الزلزال في سوريا.
وأثنى أردوغان على التضامن الدولي قائلاً: “لن ننسى إطلاقاً التضامن الذي أبداه جميع أصدقائنا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وبقية المنظمات الدولية في هذه الأيام الصعبة”.
مليار يورو من المفوضية الأوروبية
في السياق نفسه تعهدت المفوضية الأوروبية بدعم تركيا بمليار يورو لإعادة إعمار المناطق التي ضربها الزلزال.
جاء ذلك على لسان رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين خلال مؤتمر المانحين الدولي “معاً من أجل الشعبين التركي والسوري” المنعقد في بروكسل.
وقالت فون دير لاين: “يسرّني إعلان أن المفوضية الأوروبية وحدها ستدعم تركيا بمليار يورو من أجل إعادة الإعمار بعد الزلازل”.
وأضافت أنه “يجب إعادة بناء المنازل والمدارس والمستشفيات مع مراعاة أعلى معايير السلامة ضدّ الزلازل، كما يجب إصلاح مرافق المياه والصرف الصحي والبنية التحتية الحيوية الأخرى”.
وفي 6 فبراير/شباط الماضي ضرب جنوبيّ تركيا وشماليّ سوريا زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجة، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، مما أودى بحياة عشرات آلاف الأشخاص وخلَّف دماراً ماديّاً كبيراً.
المصدر: TRT عربي