مناورة سفينة حربية روسية تغضب بريطانيا
كتب ساكشي تيواري، محلل “أورأسيان تايمز” (EurAsian Times) أن روسيا أغضبت بريطانيا بإرسالها سفينة حربية إلى مضيق دوفر.
انطلقت الفرقاطة الروسية “الأدميرال غورشكوف” المسلحة بصواريخ تفوق سرعة الصوت في رحلة بحرية بعيدة المدى في 4 يناير/كانون الثاني الجاري. توجهت السفينة إلى المحيط الأطلسي وعبرت بنجاح قناة لامنش في اتجاه الجنوب. كما يلاحظ المؤلف، أثارت هذه المناورة غضب بريطانيا وكتلة الناتو بأكملها.
وقال تيواري: “عبور سفينة حربية روسية مسلحة بصواريخ تسيركون تفوق سرعتها سرعة الصوت عبر قناة لامانش أغضب بريطانيا وحلف شمال الأطلسي”.
سبب غضب لندن هو أن فرقاطة تابعة للبحرية الروسية عبرت مضيق دوفر، مفتاح البلاد، أضيق جزء من قناة لامنش، التي تفصل الجزر عن أوروبا القارية وتعمل كدرع طبيعي يحمي بريطانيا. تسمح اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار للسفن الأجنبية بالمرور عبر قناة لامنش، لكن ظهور فرقاطة روسية أصبح مصدر قلق خطير.
يقول المنشور: “إن مرور سفينة روسية مسلحة بصواريخ تفوق سرعة الصوت، في حين تتصاعد التوترات بين موسكو والغرب، له أهمية كبيرة”، حسب “بوليت روس”.
ردت البحرية الملكية البريطانية على مرور الفرقاطة. لاحظت الفرقاطة البريطانية “HMS Portland” مناورات “الأدميرال غورشكوف” عندما اقتربت السفينة الروسية من شواطئ الدولة الجزيرة.
وقال ساكشي تيواري: “من المناسب أن نلاحظ أن الخبراء العسكريين الغربيين وصفوا الرحلة البحرية بعيدة المدى لفرقاطة الأدميرال غورشكوف بأنها محاولة من روسيا لإظهار قوتها في المياه البعيدة عن الوطن الأم وأقرب إلى الغرب”.
المصدر: سبوتنيك