الصومال | الهجوم على فندق “توكل” انتهى بمقتل 9 أشخاص
ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم على فندق توكل بمدينة كيسمايو بولاية جوبالاند، جنوب شرقي الصومال، إثر هجوم شنته حركة الشباب المتشددة، إلى 9 قتلى و40 مصاباً.
وأفاد موقع “غاروي” الصومالي، أمس الأحد، بأنّ “قوات جوبالاند الأمنية أنهت حصار فندق توكل في مدينة كيسمايو الساحلية بعد تحييد 3 مسلحين في معركةٍ استمرت 6 ساعات.
وقد أسفر الهجوم عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 40 آخرين، بحسب ما أفادت وزارة أمن الدولة الصومالية.
واعتبر الموقع أنّ الهجوم ثاني أكثر الهجمات فتكاً وشهرة في المدينة الساحلية منذ عام 2019، حيث قتل مسلحون من حركة الشباب 26 شخصاً، بينهم مواطنون من كينيا والولايات المتحدة وتنزانيا، إلى جانب بريطاني، خلال اقتحام فندق في مدينة كيسمايو الساحلية.
وكان أفاد راديو دالسان” الصومالي في وقتٍ سابق، بأنّ شخصين على الأقل قُتلوا وأُصيب 8 آخرين، أمس الأحد، إثر هجومٍ شنّته حركة الشباب الصومالي، استهدف فندق “توكل” في مدينة كيسمايو، في ولاية جوبالاند، جنوب شرقي الصومال.
وأشار راديو “دالسان”، إلى أنّ “تبادل إطلاق النار بين المسلحين وقوات الأمن وقع داخل الفندق”، وأنّه تم “نقل المصابين إلى مستشفيات المدينة”.
ومن جانبها، نقلت وكالة الأنباء الصومالية “صونا” عن نائب رئيس شرطة جوبالاند، محمد ناسي جوليد، قوله إن “3 أشخاص هم من نفذوا الهجوم”.
وفي 12 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، قُتل 20 مسلحاً من “حركة الشباب” و3 عسكريين صوماليين، بعد صدّ قوات الأمن هجوماً للحركة وسط البلاد.
هذا وأعلن الجيش الصومالي، في وقتٍ سابق من هذا الشهر، مقتل 19 عنصراً من “حركة الشباب”، جنوب غربي العاصمة مقديشو.
وفي 3 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، قُتل 12 شخصاً بعد انفجارين نفذهما مقاتلو “الشباب”، استهدفا مقار الحكومة الصومالية المحلية في إقليم هيران وسط البلاد.
يذكر أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في آب/أغسطس الماضي، تعهّد بشن “حرب شاملة” من أجل القضاء على “حركة الشباب”.
ويشهد الصومال، منذ سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي “حركة الشباب”، التي تسعى إلى السيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.