“عرين الأسود” تستهدف قوة عسكرية إسرائيلية رداً على استشهاد عدي التميمي
أعلنت مجموعة “عرين الأسود” أن مقاتليها تمكّنوا من رصد قوة إسرائيلية راجلة في محيط نقطة جرزيم العسكرية جنوب نابلس في الضفة الغربية وأمطروها بوابل كثيف من الرصاص.
وقالت المجموعة في بيان لها: ” إن مُقاتلين عرين الأسود تمكّنوا وقبل بزوغ فجر اليوم من رصد قوة راجلة في محيط نقطة جرزيم العسكرية وامطروا القوة بوابل كثيف من الرصاص مُحققين فيها بالغ الإصابات”.
وبحسب البيان،”وفي التوقيت نفسه، كان بانتظار قوات الإحتلال الراجلة بمحيط حاجز 17 العسكري قوة من مُقاتلين عرين الأسود التي أطلقت وابل كثيف من الرصاص على القوة محققه إصابات مؤكده بالقوة، وانسحب كافة مُقاتلين العرين لقواعدهم بسلام”.
وألمحت “عرين الأسود” في بيانها إلى أن هذا الرد كان قبل بزوغ الفجر، أما بعد طلوع الشمس فللعرين قول آخر”، مؤكدة أن “دماء عدي التميمي وشهداء فلسطين أصبحت وقوداً لبركان لن يخمده الا الله”.
إذاً، جاء استهداف الوحدة الإسرائيلية رداً على استشهاد المقاوم الفلسطيني عدي التميمي، أمس الأربعاء، في إثر إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في أثناء تنفيذه عملية ثانية شرقي مدينة القدس المحتلة.
وخرجت أمس مسيرات تكريماً لاستشهاد التميمي، في جنين ومخيم شعفاط، فيما وجّهت له مجموعة”عرين الأسود” في نابلس “تحية عسكرية”.
ودعت المجموعة، في بيان، أهالي مدينة نابلس وكل أبناء الضفة الغربية، ولا سيما القدس، إلى “الخروج إلى أسطح المنازل وفي الشوارع وفي كل مكان لنؤدي التحية لبطل فلسطين الذي ذاد عن كرامتنا وعن شرفنا وعن عزتنا”، لتكون “ليلة غضب”، وفق ما ذكر البيان.
واستشهد منفذ عملية “حاجز شعفاط” عدي التميمي، يوم أمس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بعدما أصاب “حارس أمن إسرائيلياً”، في عملية جديدة، قرب مستوطنة “معاليه أدوميم”، شرقي مدينة القدس المحتلة.
ونُشر فيديو للشهيد التميمي وهو يواصل إطلاق النار على عناصر الأمن الإسرائيليين، حتى الطلقة الأخيرة، إلى حين استشهاده.