الرئيسية » Top » رئيسي: التصريحات الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية وضعت حدا للاضطرابات

رئيسي: التصريحات الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية وضعت حدا للاضطرابات

أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله ابراهيم رئيسي، ان التصريحات والتوجيهات الحكيمة لسماحة قائد الثورة الإسلامية وضعت حدا ونهاية للاضطرابات والمشاكل الأخيرة في البلاد التي ادت الى ازعاج ابناء الشعب والمسؤولين.

وفي كلمة له في مراسم افتتاح الدورة التاسعة لمجمع تشخيص مصلحة النظام اليوم الثلاثاء، تابع رئيسي: ان الاستقلال والحرية والاهتمام بنمط الحياة الإسلامي وتحقيق العدالة وتحصيل العلم، تشكل المحاور الأساسية لبيان الخطوة الثانية للثورة الإسلامية التي يجب الوصول إليها.

وشدد على استعداد الحكومة وجميع الأجهزة التنفيذية للتعاون الجيد مع مجمع تشخيص مصلحة النظام والإدارة الرقابية لهذا المجمع.

وفي كلمة أخرى له أمام البرلمان قال الرئيس الإيراني إن العدو عندما يخيب أمله من كل ما قام به من إجراءات لعزلنا، سيبحث عن الفتنة والتآمر والفوضى وانعدام الامن واعمال الشغب ولكن لاتنجح هذه المؤمرات.

وأشار الى أن الناس أظهروا حقاً مظهراً آخر من مظاهر بصيرتهم تجاه العدو وخذلوا الأعداء في هذه الفتنة.

وفي إشارة إلى التوجيه الحكيم لكلمات قائد الثورة ليوم امس، أضاف: “إن تحليل قائد الثورة الشامل للأحداث الأخيرة وسبب هذه الفتن ضد البلاد والثورة الإسلامية كان مفهوما ومفيدا لجميع الأذكياء. ” وأشار الى أن المنقطة المهمة في كلام القائد والتي يجب الإهتمام بها هي قوله بأن العدو يتآمر على إيران لأنه لا يريد لها التقدم.

وأضاف الرئيس الايراني: “العدو يعلن ويعترف رسمياً بأن الضغوط القصوى قد فشلت بشكل مخجل وأن العقوبات ضد الشعب الايراني لم تنجح”. موضحا أن العدو غاضب من التطورات على سبيل المثال في قضية تفشي فيروس كورونا حققنا انجازات كبيرة في انتاج لقاح لكورونا و استطعنا ان نمر من هذه الأزمة ونصبح مصدرين وليس مستوردين في حال ان بعض الدول الأمريكية في حالة حمراء ان العدو يريد أن يربط كل حياتنا حتى مياه الشرب بمركزبحوثه.

وفي إشارة إلى الإجراءات الحكومية الفعالة في المنطقة، قال: إن العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون والمنتديات الأخرى قد ربطتنا بالاقتصاد والبنية التحتية الاقتصادية لآسيا ودول أخرى وزادت علاقاتنا التجارية مع بعض البلدان من 5 إلى 6 مرات في هذا العام.

وقال الرئيس الايراني: إن العدو ظن أنه يستطيع عزلنا من خلال تهديدنا، لكننا لن نكون معزولين بأي شكل من الأشكال، وعلاقتنا بدول العالم والأنشطة الاقتصادية والإنتاجية في البلاد آخذة في التحسن. مبيناً أن العدو عندما يخيب أمله من كل ما قام به من إجراءات عزلنا، سيبحث عن الفتنة والتآمر والفوضى وانعدام الامن واعمال الشغب ولكن لاتنجح هذه المؤمرات.

المصدر: إرنا + مهر

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العدوان في يومه الـ 221.. مجازر في جباليا وتحذيرات من انهيار المنظومة الصحية في رفح

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 221 تواليًا، ...