استشهاد الأسير المعتقل موسى أبو محاميد نتيجة سياسة الإهمال الطبي
أعلن مكتب إعلام الأسرى استشهاد الأسير موسى أبو محاميد (40 عاماً) وهو من قرية بيت تعمر شرقي بيت لحم.
ولفت مكتب إعلام الأسرى إلى أنّ “الأسير أبو محاميد استشهد في مستشفى “أساف هورفيه” نتيجة سياسة الإهمال الطبي”، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير أبو محاميد.
كذلك، حمل نادي الأسير الفلسطيني، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية استشهاد الأسير، موسى هارون أبو محاميد، من بيت لحم.
وقال النادي، إنّ “الاحتلال اعتقل أبو محاميد على خلفية دخوله للعمل في القدس المحتلة، من دون تصريح وفق ما ذكرت عائلته”، وأضاف أن “وضعه الصحي تدهور بشكل كبير مؤخراً، حيث جرى نقله إلى مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي إلى أن ارتقى شهيداً صباح اليوم”.
وبحسب عائلته فإن نجلهم كان يعاني من مشاكل عصبية قبل اعتقاله.
وأضاف نادي الأسير أنّ “ما تعرض له المعتقل محاميد، هو جريمة تضاف إلى جرائم الاحتلال المتواصلة، ومنها جريمة الإهمال الطبي المتعمد”.
كما أشار نادي الأسير إلى أن “استهداف الفلسطينيين بذريعة الدخول بدون تصريح إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة تصاعد منذ مطلع العام الجاري، ليس فقط عبر عمليات الاعتقال، وإنما من خلال اطلاق النار عليهم”.