أنصار الصدر ينسحبون مع أسلحتهم من المنطقة الخضراء والعمليات المشتركة تقرر رفع حظر التجوال
بدأ مناصرو السيد مقتدى الصدر الانسحاب التدريجي من المنطقة الخضراء ومحيط البرلمان، وذلك بعد دقائق من كلمة للصدر قدم فيها اعتذاره للشعب العراقي باعتباره “المتضرر الوحيد مما يحدث”.
وفي سياق متصل، قررت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الثلاثاء، رفع حظر التجوال في بغداد والمحافظات.
وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني، أن “قيادة العمليات المشتركة تقرر رفع حظر التجوال في بغداد والمحافظات”.
وكانت قيادة العمليات المشتركة، أعلنت أمس الاثنين، فرض حظر شامل على التجوال في العاصمة بغداد، وذلك بعد اقتحام مناصري التيار الصدري للمنطقة الخضراء بعيد اعلان زعيمهم ترك العمل السياسي نهائياً.
وكان الصدر، قد أعلن الاثنين، اعتزاله العمل السياسي وعدم التدخل في الشؤون السياسية بشكل نهائي، فيما يغرق العراق في أزمة سياسية خانقة، كما قرر الإضراب عن الطعام حتى يتوقف العنف واستعمال السلاح.
وعلى الاثر، اقتحم أنصاره القصرين الجمهوري والحكومي واندلعت اشتباكات عنيفة بينهم وبين القوات الأمنية في المنطقة الخضراء استمرت منذ مساء أمس وحتى اليوم وراح ضحيتها 23 قتيلاً على الأقل وأكثر من 350 جريحاً.
واستخدم أنصار الصدر الأسلحة المتوسطة والثقيلة وتمركزوا عند أسوار المنطقة الخضراء حيث عمدوا الى استهداف المباني الحكومية، وقد أصيب عدد من المبان السكنية داخل المنطقة.