مؤتمر دولي لمناقشة زيادة الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا
يشارك وزراء دفاع من 17 دولة في مؤتمر دولي لمناقشة الدعم المالي لأوكرانيا، وكذلك إمداد كييف بمعدات دفاعية ودعم التدريب العسكري للجيش الأوكراني.
وتستضيف الدنمارك وأوكرانيا والمملكة المتحدة في كوبنهاغن، اليوم الخميس، المؤتمر الذي يجمع ما يسمى “حلفاء الدفاع في شمال أوروبا”.
وسيناقش وزراء الدفاع من كندا والتشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا وجورجيا وألمانيا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا والنرويج وبولندا وسلوفاكيا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، استمرار الدعم لأوكرانيا، وجعله أكبر على المدى الطويل.
وفي تعليقه على المؤتمر وأهدافه، قال وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست إنّه “طالما استمرت الحرب الوحشية وغير القانونية التي تشنها روسيا، فإنّ بقية العالم بحاجة إلى مواصلة دعم أوكرانيا، وإنّ الأمر لا يتعلق بأمن أوكرانيا فحسب، ولكن أيضاً بأمن أوروبا كلها”.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، في وقت سابق، إنّ “ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا يعمل على إطالة أمد الصراع هناك، وزيادة معاناة نظام كييف”.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي بسبب تزويد أوكرانيا بالأسلحة، مصرّحةً بأنّ دول الناتو “تلعب بالنار” بسبب تزويدها أوكرانيا بالأسلحة.
وفي 18 تموز/يوليو، أكّد رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل “القرار السياسي للاتحاد الاوروبي بتخصيص 500 مليون يورو إضافية لأوكرانيا لتمويل شراء السلاح”.
وقال عقب اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إنّ “جميع الوزراء أجمعوا على موقفهم بشأن الحاجة إلى مواصلة تقديم الدعم الشامل لأوكرانيا، واتخذوا قراراً سياسياً بتخصيص حزمة جديدة للمساعدة العسكرية”.