استشهاد شاب وإصابة اثنين آخرين برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في مخيم جنين
استشهد شاب وأصيب اثنين برصاص قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، فيما اعتقلت القوات القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي بعد اقتحام منزله في المخيم.
وقال عز الدين السعدي، نجل القيادي بسام في تصريح صحفي: “والدي مصاب ولا نعلم طبيعة الإصابة حتى الآن وخلال الاعتقال قام الجنود بالاعتداء على كل من كان في البيت من أطفال ونساء”.
وأضاف: “قمنا بنقل الوالدة الى المستشفى بعد الاعتداء عليها من قبل قوات الاحتلال، الى جانب اعتقال زوج اختي اشرف الجذع ولا نعلم حتى الآن لأي جهة تم اقتيادهم”.
وذكر السعدي أن الاقتحام كان بطريقه وحشية على المنزل ومن فيه.
من جهة ثانية، قالت عائلة الشيخ بسام السعدي في بيان لها إن “الشيخ بسام السعدي اعتُقل حياً كذلك زوج ابنته أشرف الجدع، والاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياتهما وهناك فيديوهات تثبت صحة ذلك”.
بدورها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بوصول شهيد (ضرار الكفريني) ارتقى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى مستشفى جنين الحكومي، وإصابة متوسطة إلى مستشفى ابن سينا التخصصي.
وأفادت مصادر محلية، باندلاع اشتباكات مسلحة، في مخيم جنين عقب اقتحام قوات الاحتلال للمخيم بقوة خاصة.
وذكرت أن أصوات انفجارات وإطلاق نار سُمعت في أرجاء المخيم بالتزامن مع الاقتحام، فيما دفع جيش الاحتلال بتعزيزات لمخيم جنين وسط دوي كثيف للرصاص الحي.
وأكدت سرايا القدس كتيبة جنين، في بيان لها، أن مقاتليها يخوضون اشتباكاً مع قوات الاحتلال بعد اقتحامه للمخيم.