الخارجية الايرانية: نتابع تطورات العراق بكل دقة وحساسیة ونؤكد دعمنا لإرساء الأمن والاستقرار فيه
أكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، متابعة الجمهورية الاسلامية الايرانية للتطورات الجارية في العراق بكل دقة وحساسية، معتبرا الحوار أفضل السبل لتسوية المشاكل الداخلية في هذا البلد، ومؤکدا دعم بلاده لإرساء السلام والأمن فيه.
وقال کنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين ردا على سؤال حول موقف ايران من التطورات الأخيرة في العراق: ان العراق بلد كبير وجار مهم لنا ويحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لنا ومن الطبيعي أن نتابع التطورات الجارية في هذا البلد بعناية وحساسية.
وتابع قائلا: ان ايران أكدت وتؤكد على أمن العراق البلد الشقيق والجار واستقراره، وتعتقد بأن أمنه بمثابة أمن ايران والمنطقة. وتهتم بتطوراته بحساسية وتتابع قضاياه ومشاكله.
وأضاف أن “ما يحدث بالعراق شأن داخلي والأحزاب والتيارات العراقية قادرة على تخطي هذه المرحلة”، مؤکدا دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإرساء السلام والأمن في هذا البلد.
وشدد كنعاني على أن “التطورات الجارية في العراق يبدو أنها ناجمة عن الخلافات السياسية الداخلية”، مؤكدا أن “ايران تعتبر ذلك شأنا داخليا وترى بأن التيارات والاحزاب والتنظيمات السياسية العراقية بامكانها حل هذه المشكلة في اطار الدستور والآليات القانونية.”
وأكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية “ضرورة أن يتجاوز العراقيون هذه الأزمة بالطرق السلمية المصحوبة بالاحترام المتبادل، ويبادر الجميع الى تشكيل حكومة شعبية تساعد على تنمية وتقدم العراق وازدهاره.”
وأكد قائلا: اننا نحترم قرار الشعب العراقي ونؤمن بأن الحوار يعتبر أفضل طريقة لتسوية المشاكل.