عوائل ضحايا قصف دهوك يتسلمون جثث ذويهم قبل نقلهم من مطار أربيل الى بغداد لمواراتهم الثرى
يشيّع العراق، اليوم الخميس، ضحايا القصف التركي على مصيف قرية برخ في ناحية دركار التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك بكردستان، والذي راح ضحيته 9 أشخاص وجرح أكثر من 30 سائحا بينهم نساء وأطفال.
والى داخل مطار أربيل عاصمة إقليم كردستان، أُرسلت طائرة عسكرية لنقل جثامين الضحايا إلى بغداد، ونقلت التوابيت التسعة بسيارة إسعاف، بينها تابوت طفل صغير، ولفّت بالعلم العراقي وأكاليل الورود.
وحمل وزير الخارجية فؤاد حسين ورئيس الإقليم نجيرفان بارزاني، نحو الطائرة، التابوت الصغير، قبل أن تقلع إلى بغداد.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، يوم حداد وطني، فيما تصاعد الغضب الشعبي في العراق على المأساة التي أودت بحياة تسعة عراقيين وأدّت إلى إصابة العشرات بجروح.
وكانت قد اتهمت السلطات العراقية القواّت التركية بشنّ القصف الدامي الذي أصاب منتجعاً سياحياً في قضاء زاخو.
ونفت أنقرة من جهتها مسؤوليتها عن الهجوم متهمةً مقاتلي حزب العمال الكردستاني PKK، الذيتصنفه ارهاببيا، بالمسؤولية عنه.