السعودية تفتح مجالها الجوي رسميًا أمام الرحلات من وإلى كيان الاحتلال
في إعلان رسمي واضح عن بدء تسيير رحلات جوية مدنية بين السعودية والأراضي الفلسطينية المحتلة، فتحت السلطات السعودية أجواءها أمام جميع الناقلات الجوية بحجة أنها تستوفي متطلبات العبور، في وقت رحب الرئيس الأميركي جو بايدن بالقرار الذي يشمل الرحلات من وإلى كيان العدو.
وأعلنت هيئة الطيران المدني السعودي فجر اليوم الجمعة في بيان لها عن “فتح أجواء المملكة أمام جميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات العبور”، وزعمت أن “القرار يأتي في سياق حرص المملكة على الوفاء بالتزاماتها المقررة بموجب اتفاقية شيكاغو لعام 1944، التي تقضي بعدم التمييز بين الطائرات المدنية المستخدمة في الملاحة الجوية الدولية”.
وأضافت الهيئة أن “القرار يأتي استكمالًا للجهود الرامية إلى ترسيخ “مكانة المملكة” كمنصة عالمية تربط القارات الثلاث وتعزيزا للربط الجوي الدولي”، حسب تعبيرها.
في المقابل، علّق مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان على القرار بقوله إن “بايدن يرحب بقرار القيادة السعودية التاريخي بفتح المجال الجوي أمام جميع الناقلات المدنية دون تمييز”.
وأضاف سوليفان إن “القرار السعودي يشمل الرحلات من وإلى “إسرائيل””، موضحًا أنه “جاء نتيجة لدبلوماسية بايدن المستمرة مع السعودية على مدى أشهر عدة.
وادعى سوليفان أن “قرار السعودية يمهد الطريق لمنطقة “شرق أوسط” أكثر تكاملا واستقرارا وأمانا”، مُبيّنًا أنه “أمر حيوي لأمن وازدهار الولايات المتحدة و”إسرائيل””، مضيفًا أن “بايدن سيكون لديه المزيد ليقوله بشأن هذا التطور بينما يبدأ رحلته التاريخية مباشرة من “إسرائيل” إلى جدة”.