إطلاق إسم “جمال خاشقجي” على شارع السفارة السعودية في واشنطن
أُطلق رسمياً أمس الأربعاء، إسم الصحفي السعودي الذي تم إغتياله داخل قنصلية بلاده في تركيا جمال خاشقجي على الشارع الذي يقع فيه مبنى سفارة المملكة في واشنطن، في خطوة تأتي قبل نحو شهر من زيارة يعتزم الرئيس جو بايدن القيام بها إلى الرياض.
وكشف مجلس بلدية العاصمة الأمريكية النقاب عن لافتة “شارع جمال خاشقجي”، في بادرة تكريم لذكرى الصحفي الذي قُتل في قنصلية بلاده بإسطنبول في 2018.
وقال رئيس البلدية فيل مندلسون التي صوّت مجلسها بالإجماع لصالح الاسم الجديد، إن اللافتة ستكون بمثابة “تذكير دائم” و”نصب تذكاري حتى لا تزول ذكرى جمال خاشقجي”.
من جهتها قالت توكّل كرمان الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011، خلال الحفل، إن الزيارة التي يعتزم الرئيس الأمريكي القيام بها إلى المملكة تعني “تخلّي بايدن عن التزامه بالدفاع عن حقوق الإنسان في أنحاء العالم”.
أما سارة ليا ويتسون المسؤولة في “الديمقراطية الآن للعالم العربي” وهي منظمة حقوقية أسّسها خاشقجي، فشجبت موقف الرئيس الديمقراطي واعتبرته “استسلاماً مخزياً”.
وأضافت ويتسون: “نريد تذكير من يختبئون خلف هذه الأبواب (السفارة السعودية) بأنه في كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة من الآن فصاعداً سيكون هذا شارع جمال خاشقجي…سنحمّلهم مسؤولية اغتيال صديقنا… الذي تجرّأ على تحدّي طغيان محمد بن سلمان”.
وكان بايدن اعتبر قبل انتخابه رئيساً أنّ السعودية يجب أن تعامل على أنّها دولة “منبوذة”، وتعهد عندما وصل إلى السلطة “بإعادة تقييم” العلاقات مع هذا الشريك الاستراتيجي للولايات المتحدة.