بايدن يدعو الكونغرس إلى وضع حدٍّ لتسلح الأفراد
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الخميس، إلى رفع سن حيازة الأسلحة الهجومية من 18 إلى 21 عامًا إذا لم يتمكن المشرعون في الكونغرس من الاتفاق على حظر تام لتلك الأسلحة النارية.
وقال بايدن، في كلمة من البيت الأبيض: “يجب أن نرفع السن على الأقل إلى 21 عاما”، وأضاف أنه كان مدركًا للانتقادات الموجهة إلى بعض الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 21 عامًا الذين يخدمون في الجيش ويتعاملون مع هذه الأسلحة كجزء من خدمتهم.
وتابع: “هؤلاء يتلقون تدريباً وإشرافًا من قبل أفضل الخبراء المدربين في العالم”، وذكر: “لا تقل لي أن رفع السن لن يحدث فرقا”.
وسأل بايدن: “كم من مذبحة بعد علينا أن نتحمل؟”، مشدداً على ضرورة رفع الحد الأدنى لسن شراء هذه الأسلحة، عند تعذر حظر بيع البنادق للأفراد.
وأدان بايدن رفض غالبية أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين تبني قوانين أكثر صرامة بشأن الأسلحة النارية في الولايات المتحدة، واصفاً ذلك بأنه “غير مقبول”.
وقال: “حان الوقت كي يفعل مجلس الشيوخ شيئاً”، مضيفاً أن المشرعين “لا يمكن أن يخذلوا الشعب الأمريكي مرة أخرى”.
ويوم أمس الخميس، حصل إطلاق نار في مستشفى في تولسا بولاية أوكلاهوما الأميركيّة، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وأتى ذلك بعد أقلّ من عشرة أيّام على مذبحة راح ضحيّتها 19 طفلًا ومعلّمتان، في مدرسة في يوفالدي بولاية تكساس.