الرئيسية » الاخبار » الرئيس الأوكراني السابق يعود إلى كييف رغم احتمال توقيفه بتهمة الخيانة العظمى

الرئيس الأوكراني السابق يعود إلى كييف رغم احتمال توقيفه بتهمة الخيانة العظمى

عاد الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشنكو إلى بلاده، اليوم الاثنين، بعد غياب دام شهرًا، ورغم احتمال توقيفه بتهمة “الخيانة العظمى”، ما يحتمل أن يثير أزمة سياسية في وقت تواجه البلاد توترًا شديدًا مع روسيا.

وتجمع المئات من أنصار بوروشينكو قرب مطار كييف استعدادا لاستقباله بعد هبوط الطائرة التي تقله قادمة من وارسو.

وبحسب وسائل اعلام روسية، فإن حوالي ألف شخص من أنصار بوروشينكو، تجمعوا قرب مبنى المطار من الخارج، لأن رجال الأمن لا يسمحون بدخول المبنى إلا لمن لديه بطاقة صعود إلى الطائرة، وكذلك للصحفيين المعتمدين.

ويحمل أنصار بوروشينكو، الأعلام الأوكرانية في أيديهم، بالإضافة إلى رايات حزب “التضامن الأوروبي” الذي يتزعمه الرئيس السابق. وفي المكان تصدح الموسيقى و الأغاني الأوكرانية الحديثة.

كما يحمل أنصار بوروشينكو الكثير من اللافتات وعليها: “لا تلعبوا بالبارود”، و”ارفعوا أيديكم عن بوروشينكو”، و”ستعود الكرامة إلى أوكرانيا”، “اهرب يا فوفا، اهرب” (موجهة إلى رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي) وغيرها.

ومن بعض اللافتات يتضح، أن حامليها قدموا لدعم زعيم حزبهم من مناطق مختلفة من البلاد. وحاول بعضهم نصب لافتات كبيرة حول محيط المطار.

وبوروشنكو (56 عامًا) هو المنافس الأكبر للرئيس الحالي فولوديمير زيلينسكي، وأحد أغنى الشخصيات في أوكرانيا. ومن المقرر أن تهبط طائرته حوالى الساعة 7:10 بتوقيت غرينتش في مطار سيكورسكي في كييف، آتية من وارسو.

وقال بوروشينكو أمس في مؤتمر صحافي في وارسو “سأعود إلى أوكرانيا لأكافح من أجل أوكرانيا وليس ضد زيلينسكي”.

واتهم بوروشنكو الرئيس بأنه هو من أمر بإجراءات الدعوى المرفوعة ضده لصرف الانتباه عن مشاكل البلاد، معتبرا أن هذا الصراع السياسي الداخلي يضر جدا بموقف كييف تجاه موسكو.

وطالب حزب بوروشنكو الذي يخشى اعتقاله فور وصوله، أنصاره بالتجمع في المطار، وستقرر محكمة في كييف صباح اليوم الاثنين ما إذا كانت ستوقِف الرئيس السابق أم لا في انتظار محاكمته.

وتأتي عودة بوروشنكو في وقت تخشى أوكرانيا غزوًا من جانب جارتها روسيا التي حشدت قوات ومدرعات عند حدودها فيما تنفي موسكو أي خطط لشن هجوم عسكري.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المقاومة الإسلامية تحبط مزاعم العدو… وتواصل ضرب مستعمراته ومواقعه

تثبت المقاومة الإسلامية في لبنان كل يوم، أن كل تصريحات العدو عن “انجازات نوعية” حققها، ...