سي إن إن: إدارة بايدن خائفة من العواقب السلبية للعقوبات ضد روسيا على الغرب
أعلن خبراء وزارتي الخارجية والمالية الأمريكيتين أن الإدارة الأمريكية خائفة من أن العقوبات الشديدة تجاه روسيا قد تؤدي إلى عواقب جدية بالنسبة لاقتصاد الولايات المتحدة وبلدان أوروبا.
ونقلت قناة “سي إن إن” عن مصادرها من المسؤولين الأمريكيين أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لم تحدد حتى الآن قائمة العقوبات التي ستلجأ واشنطن لفرضها على موسكو في حال تصعيد حدة التوتر حول أوكرانيا. وأضافوا أن العقوبات قد تشمل مجال الطاقة والمصارف الروسية. واضافة إلى ذلك يناقش الجانب الأمريكي احتمال الحد من وصول روسيا إلى التجارة في التزامات الديون، وفصل روسيا عن نظام الدفع الدولي وتشديد إجراءات المراقبة على التصدير.
ونقلت القناة عن مصادرها أيضا أن عددا من ممثلي إدارة بايدن خائفون من أن فرض واشنطن للعقوبات الصارمة على موسكو قد يلحق أضرارا مادية بالنسبة للولايات المتحدة نفسها وحلفائها الأوروبيين.
وأوضحوا أن “الخبراء في وزارتي الخارجية والمالية أجروا خلال الأسبوعين الأخيرين بحثين اثنين على الأقل، وأن نتائجهما تدل على أن العقوبات الأكثر شدة ضد روسيا قد تلحق أيضا أضرارا بالاقتصادات في جميع أنحاء العالم، وستثير ارتفاع أسعار الغاز، وستدمر الاتصالات التجارية والاستثمارية بين أوروبا وروسيا”.
وإضافة إلى ذلك تخاف الإدارة الأمريكية من أن “العواقب السلبية” للإجراءات المضادة لروسيا يمكن أن ترتد على الولايات المتحدة، مثل البوميرانغ”.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، إنتوني بلينكن” أمس الجمعة من جديد عن استعداد بلاده وحلفائها لاتخاذ إجراءات جوابية ضد روسيا في حال تصعيد حدة التوتر حول أوكرانيا. وخاصة يدور الحديث عن احتمال فرض العقوبات الاقتصادية الجديدة على روسيا وتعزيز مواقع الناتو ومواصلة تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
المصدر: تاس + روسيا اليوم