الإعلام العبري: الاستخبارات “الإسرائيلية” تفضل توصل إيران والقوى العظمى إلى اتفاق نووي
أفاد موقع “والا” العبري نقلا عن وزيرين أن “هيئة الاستخبارات في الجيش “الإسرائيلي” تفضل أن تتوصل القوى العظمى إلى اتفاق مع إيران بدلا من فشل المحادثات النووية معها”.
ونقل “والا” عن وزيرين شاركا في جلسة المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية مطلع الأسبوع الجاري قولهما إن “هيئة الاستخبارات في جيش الدفاع تفضل أن تتوصل القوى العظمى الى اتفاق مع ايران بدلا من فشل المحادثات معها”.
وأشار الوزيران إلى أن “رئيس هيئة الاستخبارات، الميجر جنرال أهرون حليوة، اعتبر أن العودة للاتفاق ستزيد من وضوح القيود القائمة على البرنامج النووي وستعطي وقتا للاستعداد لسيناريوهات التصعيد حيال طهران”، في حين أن “جهاز الموساد يعارض العودة للاتفاق”.
كما أعلن رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، هارون حاليفا، في جلسة المجلس الوزاري المصغر السياسي – الأمني “الكابينت”، أنّ اتفاقاً نووياً مع إيران أفضل لـ “إسرائيل” من فشل المحادثات.
ونقل موقع والاه الإسرائيلي عن رئيس جهاز “أمان” قوله إنّ العودة إلى الاتفاق ستكسب وقتاً إضافياً لـ”إسرائيل” وستسمحُ بالاستعداد على نحو أفضل لسيناريو تصعيدٍ مع إيران من دون ضغط.
وقال حاليفا إنّ “العودة إلى الاتفاق النووي ستزيد القيود القائمة على البرنامج النووي لإيران، والتي لن تكون قائمة في حال لم يكن هناك اتفاق”.
وأضاف أنّ “العودة إلى الاتفاق ستُكسب وقتًاً إضافياً بالنسبة لـ “إسرائيل” وستسمح بالاستعداد بصورة أفضل ومن دون ضغطٍ لسيناريو تصعيد مع إيران”.
وجاء كلام حاليفا رداً على استعراض رئيس الموساد، دافيد برنياع، الذي عرض على وزراء الكابينت التقدير الاستخباري السنوي للموساد.
بدوره، قدّم رئيس الموساد، دافيد برنياع، موقفاً معارضاً لحاليفا، حيث لم يُعرب عن دعمه للعودة إلى الاتفاق النووي، لكنّه اعتقد أنّه لا يزال هناك وقت للتأثير على الولايات المتحدة في كل ما يتعلّق بشروط الاتفاق النووي.
المصدر: هيئة البث “الإسرائيلية” “مكان” موقع “والاه” العبري