السلطات الصينية تحجر أكثر من مليون شخص إثر اكتشاف ثلاث إصابات بفيروس كورونا
فرضت السلطات الصينية على أكثر من مليون شخص عزل أنفسهم في المنازل في مدينة وسط البلاد اليوم الثلاثاء، بعدما سجّلت ثلاث إصابات بفيروس كورونا لأشخاص لم تظهر عليهم أي أعراض.
واتّبعت بكين نهجًا قائمًا على “صفر كوفيد” عبر تشديد القيود على الحدود وتطبيق تدابير إغلاق محددة منذ ظهر الفيروس. لكن استراتيجيتها تواجه ضغوطًا في ظل تفشي الوباء أخيرًا قبل أقل من شهر من حلول موعد استضافتها لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
وأعلنت مدينة يوتشو التي تعد حوالي 1.17 مليون نسمة وتقع في مقاطعة خنان أنه سيتعيّن على جميع السكان إلتزام منازلهم اعتبارا من ليل الإثنين للسيطرة على تفشي الفيروس.
وجاء الإعلان نتيجة اكتشاف ثلاث إصابات في الأيام الأخيرة.
وأفاد البيان بأنه على قاطني المنطقة الواقعة وسط المدينة “عدم مغادرة منازلهم”، فيما ستكون هناك “حراسة وبوابات” في كل التجمّعات السكانية “لتطبيق تدابير منع الوباء ومكافحته بشكل صارم”.
وسبق أن أعلنت المدينة وقف خدمات الحافلات وسيارات الأجرة وإغلاق مراكز التسوق والمتاحف والوجهات السياحية.
وسجّلت الصين 175 إصابة جديدة بكوفيد الثلاثاء، خمس منها في مقاطعة خنان وثمان ضمن مجموعة منفصلة مرتبطة بمصنع للملابس في مدينة نينغبو شرقا.
ورغم أن عدد الإصابات المسجّلة يعد منخفضًا مقارنة بالأرقام المعلنة في دول أخرى، سجّلت الصين أعداد إصابات يومية قياسية في الأسابيع الأخيرة لم تشهدها منذ آذار/مارس 2020.
وأعلن تسجيل 95 إصابة جديدة الثلاثاء في شيآن، وهي مدينة تاريخية محاذية لمقاطعة شنشي، الخاضعة لإغلاق منذ نحو أسبوعين.