تقارير: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي الأميركيّ ونائبه من منصبيهما..

بحسب مصدر، يُنظر إلى والتز على أنه “لا ينسق السياسة الخارجية بين مختلف الإدارات الحكومية الأميركية بشكل فعاّل، على الرغم من حقيقة أن هذا هو الدور الرئيسي لمستشار الأمن القومي”؛ وقال إن “النظام لم يعمل بشكل صحيح في ظلّ قيادته”.
يعتزم الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، إقالة مستشار الأمن القومي، مايك والتز، ونائبه، من منصبيهما، بحسب ما أوردت تقارير أميركية عديدة، مساء الخميس، لتجعل الإقالة المرتقبة، والتز، “أوّل مسؤول كبير، يفقد وظيفته في ولاية ترامب الثانية”.
وذكرت “وول ستريت جورنال”، أن الرئيس الأميركيّ، “يعتزم إقالة مستشار الأمن القومي مايك والتز، ما يجعله أول مسؤول كبير يفقد وظيفته في ولاية ترمب الثانية”.
وأضافت أن “مايك والتز وظّف مساعدين، وصفهم منتقدوه بأنهم لم يحظوا بقبول أنصار ترامب”.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أميركيين، أن “مايك والتز، واجه صعوبة في إيصال أولويات الرئيس في مجال الأمن القومي، وكان متعارضا أيديولوجيا أحيانا مع ترامب”.
كما نقلت عن مقربّين من ترمابن قولهم، إن “مايك والتز كان يتبنى آراء أكثر تشددا تجاه أوكرانيا وإيران، وتصادَم مع مسؤولين آخرين بالبيت الأبيض”.
ووفق التقرير، فقد “همّش مايك والتز خلال مناقشات، القرارات الرئيسية، وتحديدا بدء المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي”.
كما أوردت وكالة “رويترز” للأنباء، نقلا عن مصدر، أن “مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض مايك والتز سيترك منصبه”.
وأفادت “فوكس نيوز”، بأنه تمت “إقالة مستشار الأمن القومي الأميركي ونائبه أليكس وونغ، من منصبيهما بأمر من الرئيس ترامب”.
وأضافت “فوكس نيوز” نقلا عن مصادر، أن “والتز ونائبه يغادران منصبيهما، ويتوقع استقالة آخرين”، لافتة إلى أن “ترامب سيتحدث قريبا عن هذه التطوّرات”.
ويتكوف مرشّحا لتولّي المنصب
ويُتوقع أن يترك مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض مايك والز منصبه مع نائبه أليكس وونغ، في ظل الانتقادات التي تلقاها الأوّل، بسبب قضية تسريبات الدردشة السرية التي ناقش فيها كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، العملية العسكرية ضدّ الحوثيين في اليمن، بحسب ما أوردت شبكة “سي بي إس” الأميركية، الخميس.
لكن مصدرا مطلعا على التفاصيل، قال لـ”رويترز”، إنه بالإضافة إلى قضية الدردشة السرية والتسريبات، فإن إقالة والتز، “تنبع أيضا من كون المستشار ’متشددا للغاية, مقابل ترامب، الذي كان يتجنّب الحروب”.
وبحسب المصدر، يُنظر إلى والتز على أنه “لا ينسق السياسة الخارجية بين مختلف الإدارات الحكومية الأميركية بشكل فعاّل، على الرغم من حقيقة أن هذا هو الدور الرئيسي لمستشار الأمن القومي”.
وقال إن “النظام لم يعمل بشكل صحيح في ظلّ قيادته”.
وبحسب التقرير، فإن أحد المرشحين الرئيسيين لخلافة والتز، هو المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، الذي قاد المفاوضات بشأن الحرب على غزة، وكذلك مفاوضات إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.