المقاومة الفلسطينية تُسلم جثامين 4 أسرى صهاينة

سلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صباح اليوم الخميس، في مراسم رسمية في بني سهيلا شرقي خان يونس، جثث أربعة أسرى إسرائيليين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على قطاع غزة.
وهذه هي الدفعة الأولى من الأسرى القتلى الإسرائيليين الذين قضوا بصواريخ حكومتهم. وسيتم نقل هذه الجثث إلى قاعدة عسكرية للإحتلال على الحدود الشرقية لغزة تمهيدًا لنقلها للفحص الجنائي والتأكد من هويتها، على أن يُجرى بعد ذلك إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين. كما سيتم تسليم مجموعة أخرى من الأسرى القتلى يوم السبت المقبل.
وشارك العديد من الأسرى المحررين في صفقة “طوفان الأقصى” في مراسم التسليم، إلى جانب فصائل المقاومة في مكان التسليم.
أقيمت مراسم تسليم الجثامين في مقبرة بني سهيلا، التي سبق أن تعرضت للتدمير والنبش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اجتياحها للمنطقة.
وأقامت كتائب القسام منصة في مكان التسليم، خلفها صورة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يظهر فيها كمصاص دماء، وصور لعائلة بيباس، مع تعليق باللغتين العربية والإنجليزية: “قتلهم مجرم الحرب نتنياهو بصواريخ الطائرات الحربية”.
وفي مكان التسليم، كانت هناك لافتة كبيرة يظهر فيها فلسطيني متجذر في الأرض في مواجهة دبابات الاحتلال، مع عبارة: “عودة الحرب = عودة الأسرى في توابيت.”
وأبدت القناة 14 العبرية استياءها من المشهد، وقالت: “حماس لا تتخلى مجددًا عن العرض، والعالم بأسره يغطي هذا الحدث، وفي بعض وسائل الإعلام الدولية يُنظر إليه على أنه أمر طبيعي. هذا عارٌ مُطلق.”
وفي وقت سابق، أعلن الناطق العسكري لكتائب القسام، أبو عبيدة، أنه سيتم اليوم الخميس تسليم جثامين عائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس. وأكد أن الأسرى كانوا جميعًا على قيد الحياة قبل قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال بشكل متعمد. وتعد هذه العملية جزءًا من المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
المصدر: موقع المنار