الإحتلال يواصل خروقاته، ويرفض خطة فرنسا لتسريع الإنسحاب من لبنان بحلول 18 شباط

ذكرت صحيفة “جيروزالم بوست” الصهيونية، اليوم الجمعة، أنّ “إسرائيل” رفضت خطة فرنسا لتسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان”.
وذكرت الصحيفة أنّ “إسرائيل” رفضت اقتراح فرنسا، بأن تحل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك القوات الفرنسية، محل القوات “الإسرائيلية” في 5 نقاط رئيسية، لضمان خروج تلك القوات من لبنان، بحلول الموعد النهائي في 18 شباط/فبراير الجاري”.
وبدلاً من ذلك، “اختارت “إسرائيل” البقاء في هذه المواقع الخمسة الحاسمة”، بحسب “جيروزالم بوست”.
جاء ذلك في الوقت الذي نقلت قناة “كان” الصهيونية، عن وزراء كبار في “الكابينت”، أنّ “إسرائيل” حصلت على موافقة من الولايات المتحدة للبقاء في عدد من المواقع في لبنان، إلى ما بعد الموعد المحدد لوقف إطلاق النار”.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة “رويترز”، عن مسؤول لبناني ودبلوماسي أجنبي، قولهما إنّ الاحتلال “الإسرائيلي” طلب إبقاء قواته في 5 مواقع في جنوبي لبنان، حتى الـ28 من شباط/فبراير الحالي.
وأمس الخميس، أكّد رئيس مجلس النواب، نبيه بري، عدم قبول لبنان، ببقاء الاحتلال، في النقاط الخمس في الجنوب، رافضاً الحديث عن أي تمديد لمهلة الانسحاب “الإسرائيلي”.
والنقاط الخمس التي ينوي الاحتلال “الإسرائيلي” البقاء فيها هي: تلة اللبونة، التي تقع على مستوى بلدات الضهيرة واللبونة وعلما الشعب، وتشرف بشكل كبير على مستوطنات عدة، وتلة العزية القريبة من بلدتَيْ يارين ومروحين، وتلة جبل بلاط التي تقع على حدود بلدتَيْ رميش وعين إبل، وجبل الباط في عيترون الذي يشرف على كامل القطاع الأوسط، وتلة العويضة الواقعة بين قرى العديسة والطيبة ورب ثلاثين.
توغل صهيوني باتجاه خلة عاشور عند أطراف يارون.. وتحليق للطيران جنوبًا
وفي خرقٍ جديدٍ لاتفاق وقف إطلاق النار، توغّلت ظهر اليوم الجمعة آلياتٌ عسكريةٌ صهيونيةٌ باتجاه خلة عاشور، في الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة يارون في قضاء بنت جبيل. وتزامن ذلك مع إطلاق رصاصٍ في محيط المكان باتجاه الساتر الترابي عند مدخل البلدة، وتحليقٍ للطائرات المسيّرة المعادية في أجواء المنطقة.
وقام العدو أيضا بعملية تفخيخ للمنازل المتبقية في الأطراف الشمالية والشرقية في بلدة يارون.
كما حلّقت الطائرات الحربية والاستطلاعية والمسيّرة في أجواء القطاعين الغربي والأوسط، على علوٍّ متوسط، من الناقورة مرورًا بسهل القليلة ورأس العين، وصولًا إلى أجواء صور وحتى شمال نهر القاسمية، ثم اتجهت شمالًا.
من جانب آخر، شوهدت تحركاتٌ لآليات العدو في أطراف بلدتي الضهيرة والبستان الحدوديتين في قضاء صور.