الأمم المتحدة تقر ميزانية تحقيق غير مسبوق بحق كيان الاحتلال
مضت الجمعية العامة للأمم المتحدة قدما في تطبيق قرار فتح تحقيق دولي غير مسبوق في طريقة معاملة الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين، في خطوة استدعت انتقادات شديدة من قبل الكيان.
وأقرت الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، خلال تصويت جرى الخميس الماضي، ميزانية لجنة التحقيق التي قرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنشاءها في مايو الماضي، بعد الجولة الأخيرة من التصعيد العسكري حول قطاع غزة، بغية متابعة وتوثيق مخالفات حقوقية في “إسرائيل” وغزة والضفة الغربية، وكذلك التحقيق في “الجذور الأصلية للتوترات المتكررة وغياب الاستقرار وإطالة أمد النزاع”.
وصادق أكثر من 125 دولة في الجمعية العامة على إقرار ميزانية التحقيق، مقابل ثمانية أعضاء رافضين، وهم “إسرائيل” والولايات المتحدة وهنغاريا وجزر مارشال ومايكرونيزيا وناورو وبالاو وبابوا غينيا الجديدة، بينما امتنعت عن التصويت 34 دولة، منها ألمانيا وأستراليا والنمسا وكندا والبرازيل.
من جانبها، شددت ممثلة كيان الاحتلال في الجلسة على أن هذه اللجنة تشكل “هيئة تمييزية واحتيالية جديدة ينبغي لهذا المنتدى الموقر العمل على إزالتها”.
وحملت ممثلة الكيان الخبراء المنتمين إلى لجنة التحقيق “المسؤولية عن الإدلاء بتصريحات منحازة ضد “الدولة العبرية” وعدم الالتزام بقرينة البراءة”.
بدوره، ذكر مندوب “إسرائيل” لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، في بيان له أن المنظمة الدولية “سقطت إلى مستوى منخفض جديد وأقرت ميزانية لجنة خسيسة ومنحازة لا حق لها في الوجود”، مشددا على أن اللجنة تتجاهل “جرائم حرب” مرتكبة من قبل حركة “حماس”، بما يشمل إطلاق أربعة آلاف صاروخ على المدنيين في كيان الاحتلال الإسرائيلي خلال جولة التصعيد الأخيرة حول غزة.
المصدر: “تايمز أوف “إسرائيل” + روسيا اليوم