شهداء وجرحى جراء عدوان صهيوني استهدف محيط مصياف والمنطقة الوسطى في سوريا
ارتفع عدد شهداء العدوان الصهيوني على مواقع عدة في محيط مدينة مصياف بريف حماة إلى 18 شهيداً و نحو 43 جريحاً بينهم حالات حرجة.
وذكر مدير المستشفى الوطني في مصياف أن” عدد الشهداء جراء العدوان “الإسرائيلي” على نقاط عدة في منطقة مصياف ارتفع إلى 18 شهيداً و 43 جريحاً .
وكان محافظ حماة معن عبود زار المصابين في مشفى مصياف الوطني واطمأن على صحتهم، ووجه باستنفار الكوادر والطواقم الإسعافية والطبية والتمريضية لتقديم الخدمات لهم، كما تسبب العدوان “الإسرائيلي” بأضرار على طريق عام مصياف وادي العيون واندلاع حريق في منطقة حير عباس تعمل فرق الإطفاء للسيطرة عليه.
وكان مصدر عسكري قال لـ سانا أمس: إنه حوالي الساعة الـ 23.20 من مساء أمس الأحد شن العدو “الإسرائيلي” عدواناً جوياً من اتجاه شمال غرب لبنان، مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.
15 غارة
من جهتها، قالت وزارة الإعلام السورية إن الدفاعات الجوية تصدت “لعدوان استهدف نقاطا عدة في المنطقة الوسطى من البلاد”، بينما قالت وسائل إعلام رسمية سورية إن إسرائيل شنت نحو 15 غارة على المنطقة الوسطى.
في المقابل، نقلت القناة الصهيونية الرسمية -صباح اليوم الاثنين- عن مصادر أن “سلاح الجو شن الليلة الماضية وفجر اليوم 5 غارات على مواقع داخل سوريا”، مضيفة أن “المواقع المستهدفة بسوريا بينها مركز لتطوير أسلحة دمار شامل في مصياف بحماة”.
دمشق وطهران تدينان العدوان: لاتخاذ إجراءات رادعة لمواجهة الجرائم “الإسرائيلية”
قالت وزارة الخارجية السورية إن تمادي “إسرائيل” في اعتداءاتها على سوريا ودول أخرى “يدل على السعي المحموم لمزيد من التصعيد في المنطقة”، بينما دعت إيران إلى “إجراءات رادعة وجادة” لمواجهة الجرائم “الإسرائيلية”.
وجاءت تعليقات دمشق وطهران بعد عدوان صهيوني وصفته وسائل الإعلام السورية الرسمية بأنه “الأعنف منذ سنوات”.
وقالت وزارة الخارجية السورية -في بيان- إن “الدعم اللامحدود للكيان من الولايات المتحدة ودول غربية يشجعه على الاستمرار في جرائمه”.
وحذر البيان من استمرار ما سماه الصمت الدولي إزاء الاستهتار “الإسرائيلي” بالقوانين الدولية، مطالباً دول العالم بإدانة العدوان “الإسرائيلي” والتضامن مع سوريا “في السعي لوضع حد للاعتداءات والجرائم “الإسرائيلية” الممنهجة”.
وطبقا للبيان، “تؤكد سوريا مجددا حقها الراسخ في الدفاع عن سيادة أراضيها وتحرير أرضها المحتلة بكل الوسائل المشروعة التي يضمنها القانون الدولي”.
نفي إيراني
من جانبها، نفت الخارجية الإيرانية الأنباء التي تحدثت عن استهداف مركز مرتبط بإيران في سوريا، مشيرة إلى أن محاولات “إسرائيل” ربط أي حدث في الأراضي المحتلة الفلسطينية بإيران هي محاولات للهرب من الحقيقة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن على المجتمع الدولي أن “يتخذ إجراءات رادعة وجادة أمام هذا الحجم من جرائم الكيان الصهيوني، وإن الوقت حان لكي يتراجع داعمو الكيان عن تسليحه”.
المصدر: وكالة سانا + مواقع