الرئيسية » Top » عملية معبر الكرامة: مقتل ثلاثة من شرطة الإحتلال، واستشهاد المنفذ

عملية معبر الكرامة: مقتل ثلاثة من شرطة الإحتلال، واستشهاد المنفذ

قالت شرطة الاحتلال الصهيونية ومسؤولون بالقطاع الطبي إن ثلاثة “إسرائيليين” قُتلوا في هجوم بالرصاص قرب معبر (الكرامة) اللنبي عند الحدود مع الأردن.

وذكرت شرطة الإحتلال في بيان “هناك عدد من الضحايا في مكان الواقعة وتم تحييد مطلق الرصاص”.

وقال جهاز نجمة داود الحمراء “وجدنا ثلاثة رجال فاقدين للوعي، بلا نبض ولا تنفس، ومصابين بطلقات نارية”، مشيرا إلى انه قام بالتعاون مع فريق طبي عسكري “بمحاولات إنعاش، ولكن للأسف، اضطررنا إلى إعلان وفاتهم” في الموقع.

وأفادت هيئة “الإسعاف” الإسرائيلية بمقتل المصابين الإسرائيليين الثلاثة في العملية في معبر الكرامة، كما أُعلن استشهاد منفذ العملية وهو سائق شاحنة أردني الجنسية، بعد إطلاق النار عليه من حراس محطة توقف الشاحنات، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وقالت إذاعة “الجيش” الصهيوني، إن التفاصيل الأولية تظهر أن سائق شاحنة أردني، وصل من الأراضي الأردنية إلى المعبر، وقام بتهريب مسدس صغير في الشاحنة، أطلق النار منه على”إسرائيليين” في صالة الشحن.

بدورها، أفادت صحيفة “معاريف”، بأن القتلى بعملية إطلاق النار هم عناصر أمن “إسرائيليون” يتبعون “سلطة المعابر”.

وقررت سلطات المعابر الصهيونية إثر العملية إغلاق جميع المعابر البرية مع الأردن بما في ذلك معبري “الشيخ حسين” (نهر الأردن) قرب مدينة بيسان، وكذلك معبر “وادي عربة” بين مدينة العقبة الأردنية ومدينة ايلات.

وأفادت مصادر مطلعة بأن الجيش اتخذ إجراءات عقابية بحق سائقي الشحن الأردنيين الذين تواجدوا في المعبر، حيث أجبرهم على خلع ملابسهم والاستلقاء على الأرض في إطار عملية تنكيل، تحت ذريعة القيام بإجراءات أمنية.

وكشفت وسائل إعلام الإحتلال عن هوية منفذ العملية، وقالت إن ماهر الجازي (39 عاما)، سائق شاحنة يحمل الجنسية الأردنية، هو منفذ عملية إطلاق النار عند معبر الكرامة.

وإثر العملية علّق رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو على ما جرى بالقول “إنه يوم صعب”، في وقت دعا رئيس ما يسمى بمجلس وادي الأردن في كيان الإحتلال الى تطبيق السيادة “الإسرائيلية” على المنطقة بعد عملية معبر الكرامة.

ويشكل معبر الكرامة المنفذ البري الرئيسي للفلسطينيين في الضفة الغربية باتجاه الأردن والعالم الخارجي.

حركة حماس أكدت أن عملية معبر الكرامة البطولية ردٌ على جرائم الاحتلال وتأكيد على وقوف أمتنا مع شعبنا ومقاومته الباسلة، وجاء في بيان أصدرته:

▫️إن العملية البطولية التي نفذها نشمي من نشامى الأردن، رد طبيعي على المحرقة التي ينفذها العدو الصهيوني النازي بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية المحتلة ومخططاته في التهجير وتهويد المسجد الأقصى.

▫️إن عملية معبر الكرامة هي تأكيد على رفض الشعوب العربية للاحتلال وجرائمه، وأطماعه في فلسطين والأردن، ووقوفها بقوة مع شعبنا ومقاومته الباسلة دفاعاً عن القدس والأقصى.

▫️إننا إذ نزف الشهيد البطل منفذ العملية؛ لندعو شعوب أمتنا العربية والإسلامية على الانتفاض رفضاً للعدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، والهجمة المسعورة ضد شعبنا في الضفة الأبية.

▫️إن غزة التي تدافع عن الأمة في وجه الصهاينة، وتخوض معركة قاسية شارفت على العام، تستنفر الأمة وكل أحرار العالم لتهب في وجه الاحتلال دعما لغزة والقدس والضفة ودفاعا عن كرامة أمتنا وأمنها القومي.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أشادت بالعملية البطولية التي نفذها قبل ظهر اليوم أحد أبطال الأردن على معبر الكرامة بين الأردن وأراضينا المحتلة. وقالت في بيان:

▪️إن هذا العمل البطولي هو أصدق تعبير عن نبض الشعب الأردني والشعوب العربية والمسلمة تجاه المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو.

▪️إن هذه العملية البطولية ومثيلاتها هي الرد الوحيد الذي تفهمه الإدارة الأمريكية، شريك الكيان المجرم في حرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا في الضفة المحتلة وقطاع غزة.

▪️نتوجه بتحية إجلال وإكبار إلى بطل عملية معبر الكرامة، ونترحم على روحه الطاهرة

لجان المقاومة في فلسطين أشادت بالعملية البطولية ودعت الى إشعال الثورة بالمحتل، وجاء في بيانها:

▪️العملية النوعية البطولية في معبر الكرامة تجسد الفشل الأمني والاستخباراتي والعسكري المركب لكل المنظومة الأمنية للعدو الصهيوني وداعميه

▪️العملية رسالة للجمهور الصهيوني وقادتهم الجبناء الفاشيين أن من يشعل النار سيكتوي بها

▪️ندعو شعبنا وشبابنا الثائر لإشعال نار المقاومة والثورة في المحتلين المجرمين ومن يدعمهم وتوجيه الرصاص الى صدورهم رداً على المجازر التي يرتكبونها بحق أبناء شعبنا

وجاء في بيان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:

▪️نشيد بعملية إطلاق النار البطولية التي وقعت صباح اليوم قرب معبر الكرامة، وهي تأتي كرد مشروع على جرائم الاحتلال بحق شعبنا، وهذا الشاب الأردني المغوار يُعبّر عن ضمير كل شاب عربي، ويؤكد أن الإقدام على مثل هذه العمليات النوعية والشجاعة يأتي انتصاراً لفلسطين ولشهدائها.

▪️تثبت هذه العملية فشل اتفاقات السلام المشؤومة في تطويع الشباب العربي، أو ضرب واجباتهم القومية تجاه قضية فلسطين، وندعو الشباب العربي إلى الاقتداء بالشاب الأردني البطل والانخراط في معركة الشرف والكرامة.

المصدر: مواقع

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الشيخ قاسم في تشييع القائد الجهادي الحاج عبد القادر: ما جرى ليلة أمس دفعة على الحساب في معركة الحساب المفتوح وراقبوا الميدان

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن القائد الجهادي الكبير الشهيد إبراهيم ...