عدوان صهيوني بريّ، وقصف مكثّف على الشجاعيّة: شهداء ومصابون وحركة نزوح
دفع القصف المدفعيّ والجويّ المكثّف، آلاف السكان هناك إلى النزوح من المنطقة خشية من الاستهداف، وسط حالة من الهلع، فيما أطلقت طائرات الإحتلال المسيّرة نيرانها، صوب الأهالي في مناطق مختلفة من الحيّ.
توغّلت آليات عسكريّة للإحتلال، اليوم الخميس، شرق حي الشجاعيّة شرقيّ مدينة غزة، وسط قصف مدفعي وجوي مكثّف، في عمليّة بريّة هي الثالثة التي تشنّها قوات الاحتلال على المنطقة، ما تسبّب بحركة نزوح واسعة للسكان، الذين استشهد وأُصيب العشرات منهم.
ودفع القصف المدفعيّ والجويّ المكثّف، آلاف السكان هناك إلى النزوح من المنطقة خشية من الاستهداف، وسط حالة من الهلع، فيما أطلقت طائرات إسرائيليّة مسيّرة نيرانها، صوب الأهالي في مناطق مختلفة من الحيّ.
وأشارت وسائل إعلام صهيونية، إلى أن الجيش “الإسرائيليّ”، قد رصد عودة مقاتلين بكتائب القسام إلى المنطقة، و”محاولة حماس للتعافي” وتأهيل قدراتها في الحيّ.
وذكرت أن الجيش بدأ عملية برية في حي الشجاعية، “لتفكيك البنية التحتية لحركة حماس التي لا تزال نشطة هناك”، مضيفة أن الهجوم البريّ يأتيّ “في أعقاب معلومات استخباراتيّة جمعها (جهاز الأمن “الإسرائيلي” العامّ) ’الشاباك’ و(الاستحبارات العسكرية) ’أمان’”، مفادها أن حماس ومقاتلي الحركة، “بدأوا في استعادة سيطرتهم على الحيّ”.
وأشارت إلى أنه “هذه هي المرة الثالثة التي يقوم فيها الجيش “الإسرائيلي” بعمليات على الأرض في الشجاعية، التي غادرها في بداية كانون الثاني/ يناير”.
ووصلت حصيلة العدوان الصهيوني المتواصل على غزة إلى 37 ألفا و765، و86 ألفا و429 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وأكّد الدفاع المدني في غزة، استشهاد عدّة أشخاص وإصابة آخرين، من جرّاء استهداف طائرات الاحتلال منزل في حي الشجاعية بمدينة غزة، فيما واصلت مدفعية الاحتلال قصف مناطق متفرقة وسط وغرب مدينة رفح، كما قصفت الزوارق منطقة المواصي في رفح كذلك.
المصدر: عرب 48