الرئيسية » Top » العدو يواصل عدوانه لليوم الـ 250 والفصائل الفلسطينية ترد على مقترح الصفقة

العدو يواصل عدوانه لليوم الـ 250 والفصائل الفلسطينية ترد على مقترح الصفقة

سلّمت المقاومة الفلسطينية ردّها الرسمي على المقترح الأميركي – الإسرائيلي لصفقة تبادل الأسرى، للوسيطين القطري والمصري.

وكما كان متوقّعاً، فقد سجّلت المقاومة ملاحظاتها على المقترح الذي تلقّته عقب إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، عنه في وقت سابق. وهذه المرة، جاء الردّ موقّعاً باسم حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، بعدما عقدت قيادتاهما لقاءات عدة في الدوحة، خلال الأيام الماضية، ليسلّمه لرئيس الوزراء القطري، كلٌّ من رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”، إسماعيل هنية، والأمين العام لـ”الجهاد”، زياد النخالة، ووفدان مرافقان من الحركتين، بحسب بيان صادر مشترك عنهما.

وفق مصادر مطّلعة، فإن أبرز الملاحظات التي سجّلتها المقاومة هي الآتية: في المرحلة الأولى، وتحديداً في اليوم الأول، يتمّ وقف مؤقت لإطلاق النار من الطرفين، والانسحاب بعيداً من المناطق المكتظة بالسكان إلى محاذاة الحدود. اليوم الثالث تبدأ عملية الانسحاب من شارعي صلاح الدين والرشيد، وتفكيك كل المنشآت العسكرية الموجودة في محور “نتساريم”، بالتزامن مع انسحاب من كامل محور فيلادلفيا وإخلاء معبر رفح بصورة نهائية، على أن يجري إتمام الانسحابين، خلال مدة لا تتجاوز اليوم السابع.

ستسلّم المقاومة، في المرحلة الأولى، 33 أسيراً إسرائيلياً، أحياءً وأمواتاً، وستفرج عن 3 أسرى كل 3 أيام. وفي حال لم يتمّ الالتزام بالانسحاب الكامل بحلول اليوم السابع، تتوقّف عملية التسليم.

ترفض المقاومة أي شروط مسبقة على أسماء الأسرى الفلسطينيين، بخصوص طريقة إطلاق سراحهم (الإبعاد). كما تتمسّك بالقوائم التي تقدّمها هي، والتي تستند إلى مبدأ الأقدمية في الاعتقال.

في نهاية المرحلة الأولى، يجب أن يكون الانسحاب كاملاً من كل القطاع، وأن لا يتواجد أي جندي إسرائيلي داخل قطاع غزة.

أما بخصوص وقف إطلاق النار، فتنتهي المرحلة الأولى بالإعلان عن استعادة “الهدوء المستدام”، ما يعني وقف العمليات العسكرية بشكل كامل، ويسري ذلك قبل تبادل الأسرى والمحتجزين عند الطرفين.

كذلك، تطالب المقاومة بإدخال الصين وروسيا وتركيا، كأطراف ضامنة للاتفاق.

الإبادة

وفي اليوم الـ250 من العدوان الإسرائيلي على غزة، واصل جيش الاحتلال قصف مناطق متعددة من القطاع المحاصر، بينما أكدت وزارة الصحة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر راح ضحيتها 40 شهيدا و120 مصابا خلال 24 ساعة. وقالت وزارة الصحة في القطاع إن محطة الأكسجين الوحيدة في محافظة غزة مهددة بالتوقف نتيجة عدم توفر الوقود.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.

وقال مراسل الجزيرة إن 6 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. يأتي ذلك في وقت أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 14 فلسطينياً بسبب غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ الصباح.

وتوغلت عدد من آليات الاحتلال إلى محيط مفترق الكويت وشارع السكة جنوب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، تحت غطاء مدفعي وناري مكثف.

واستشهد طفل وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في حي النصر شمالي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة. واستشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال منزلا بمنطقة أبو قرقوش شمالي رفح.

وأفادت مصادر محلية وطبية باستشهاد 8 مواطنين جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة العيلة بحي الدرج وسط مدينة غزة.

كما استشهد 6 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة مرتجى في حي الشجاعية شرقي المدينة.

وشنّ طيران الاحتلال الحربي غارات عنيفة استهدفت وسط مدينة غزة، واستهدف منزلًا لعائلة الفيومي وآخر لعائلة مرتجى في شارع أبو العظام بحي الشجاعية شرقي غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال شمال مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة.

وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات جوية شمالي مدينة رفح، وقصفت مدفعية الاحتلال محيط خربة العدس ومخيم الشابورة ومخيم يبنا وحي تل السلطان في المدينة.

كما قصفت مدفعية الاحتلال منطقة الفخاري شرقي خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الشيخ قاسم في تشييع القائد الجهادي الحاج عبد القادر: ما جرى ليلة أمس دفعة على الحساب في معركة الحساب المفتوح وراقبوا الميدان

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن القائد الجهادي الكبير الشهيد إبراهيم ...