الرئيسية » Top » المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع الإحتلال في راميا والجرداح.. ومركزين قياديين في نطوعة وكفرجلعادي

المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع الإحتلال في راميا والجرداح.. ومركزين قياديين في نطوعة وكفرجلعادي

المقاومة الإسلامية في لبنان تواصل عملياتها ضد مواقع الاحتلال وتجمعات جنوده، وتستهدف منظومة فنية مستحدثة في موقع راميا، ومركزاً قيادياً في مستوطنة “نطوعة”، ومركزا قياديا في كفرجلعادي ومجموعة من جنود الاحتلال في نقطة الجرداح، وتعلن تحقيق إصابات مباشرة.

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – اليوم الخميس، استهدافها إحدى المنظومات الفنية المستحدثة، والتي تم تثبيتها مؤخراً في موقع ‏راميا بالأسلحة الملائمة، وتمت إصابتها إصابة مباشرة أدّت إلى تدميرها.

وفي مستوطنة “نطوعة”، استهدفت المقاومة مركزاً ‌‏قيادياً مستحدثاً للاحتلال، بقذائف المدفعية، وحققت فيه إصابة مباشرة.

وأعلنت المقاومة استهداف مجاهديها مجموعة من جنود الاحتلال في نقطة الجرداح بالأسلحة الملائمة، وتمكنهم من إصابتها إصابة مباشرة، ‏وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.

وفي إطار الرد ‏على اغتيال المجاهدين في بلدة بافليه، شنت المقاومة الإسلامية هجوماً ‏جوياً بمسيرات انقضاضية استهدفت القيادة العسكرية لإدارة قوات العدو في مستعمرة كفرجلعادي ‏ومحيطها، وأصابت غرفة عملياتها بشكلٍ مباشر وأوقعت ضباطها وجنودها بين قتيلٍ وجريح.‏

وذكرت المقاومة في بياناتها، في بياناتها، أنّ هذه العمليات تأتي دعماً “للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‌‌‏والشريفة‏”.

وكانت المقاومة الإسلامية زفّت، شهداء على طريق القدس، كلا من المجاهدين علي أحمد حمزة (أبي أحمد)، من مواليد عام 1958 من بلدة دبعال، وأحمد حسن معتوق (أبي جواد)، من مواليد عام 1989 من بلدة صير الغربية، وحسين أحمد حمدان (هادي)، من مواليد عام 1992، من منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، ومن سكان بلدة الحلوسية الجنوبية. وحسن محمد اسماعيل “حسن حيدر” مواليد عام 1993 من بلدة كفرفيلا، ومصطفى علي عيسى “حيدر” مواليد عام 1988 من بلدة الدلّافة في البقاع الغربي

ونفّذت المقاومة عدداً من العمليات، أمس الأربعاء، استهدفت فيها 8 مبانٍ كان يستخدمها جنود الاحتلال، رداً على الاعتداءات المتكررة على القرى الجنوبية، في مستوطنات “حانيتا”، “شلومي”، “أفيفيم”، “المطلة” و”المالكية”، وأقرّ الاحتلال بوقوع أضرار فيها.

وإلى جانب الأضرار المادية، أقرّ الاحتلال أيضاً بمقتل جندي، وإصابة آخر في “المالكية”، بينما تحدّث الإعلام الصهيوني عن وجود قتلى وجرحى في “أفيفيم”.

وضمن رده أيضاً على اعتداءات الاحتلال، استهدف حزب الله مقرّ قيادة الفرقة الـ”91″ في ثكنة “برانيت” بصاروخ “بركان” من العيار الثقيل، محققاً إصابات مباشرة فيه.‏

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الشيخ قاسم في تشييع القائد الجهادي الحاج عبد القادر: ما جرى ليلة أمس دفعة على الحساب في معركة الحساب المفتوح وراقبوا الميدان

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن القائد الجهادي الكبير الشهيد إبراهيم ...