رغم الإجرام.. أهالي شمال غزة متمسكون بأرضهم وسط قصف صهيوني عنيف يستهدف رفح
دخلت الحرب الصهيونية على قطاع غزة يومها الـ 206 على التوالي، وسط قصف مدفعي وجوي متواصل، وارتكاب آلاف المجازر المروعة ضد العائلات “الآمنة”، والتي أدّت إلى ارتقاء عشرات الآلاف من الجرحى، فضلًا عن الأعداد الكبيرة من الجرحى والمفقودين.
في رفح، ارتقى 11 شهيدًا، وأُصيب عدد من المواطنين بقصف الاحتلال منزلًا لعائلة “أبو طه” في حي الجنينة شرق رفح. وقصف الاحتلال منزلًا لعائلة “الخواجا” في مخيم الشابورة وسط رفح، ما أدى إلى ارتقاء 6 شهداء وإصابة عدد من الجرحى.
كما ارتقى 4 شهداء بينهم طفلان، وأُصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة “الخطيب” في حي السلام شرقي مدينة رفح.
في مدينة غزة، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة “الترتوري” في محيط منطقة أبو حصيرة غرب مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء 5 شهداء وإصابة آخرين.
كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلاً لعائلة “حجازي” في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، ما أدّى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.
واستهدفت طائرات الاحتلال، منزلًا لعائلة المسحال في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
في المحافظة الوسطى، أُصيب 6 مواطنين جرّاء استهداف الاحتلال أرضًا زراعية غرب مخيم النصيرات. وشنت طائرات الاحتلال غارة على مناطق شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة. بالتزامن مع قصف الطيران الحربي محيط منطقة جحر الديك شرق المحافظة الوسطى.
وتجدد القصف المدفعي العنيف في شرق مخيم البريج وشمال مخيم النصيرات ومنطقة المغراقة والزهراء.
بالرغم من الغاراتِ وجرائمِ القتلِ والتدميرِ التي ارتكبها جيشُ الاحتلال، يتمسك الفلسطينيون في شمالِ غزة بالبقاءِ في مناطقِهم غيرَ آبهينَ بالتهديداتِ التي يُطلقُها العدو.
الإعلامي الحكومي يحذر من مخلفات القذائف الإسرائيلية ويطالب بإرسال فرق دولية للكشف عنها
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن نحو 10٪ من القذائف والقنابل التي ألقاها جيش الاحتلال وتقدر بأكثر من 75 مليون طن متفجرات لم تنفجر، وذلك وفق التقديرات الأممية التي تؤكدها تقارير الأجهزة الحكومية المختصة.
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، إن نحو 7,5 مليون طن من القذائف والقنابل في الشوارع والأراضي والمنازل وبين الركام وتحت الأنقاض في مختلف مناطق قطاع غزة، محذرًا من أن هذه الأطنان من المتفجرات تشكل خطورة شديدة لن تنتهي حتى بانتهاء العدوان ما لم يتم إزالتها وتحييد خطر انفجارها.
ودعا معروف، الأهالي إلى عدم العبث بهذه المخلفات والانتباه الشديد لما يتركه جيش الاحتلال خلفه من معلبات طعام، والتواصل مع طواقم الدفاع المدني وجهات الاختصاص بهندسة المتفجرات.
وطالب رئيس “الإعلامي الحكومي” المجتمع الدولي بإدخال الفرق الهندسية التخصصية وخبراء المتفجرات وتزويد جهات الاختصاص المحلية بالإمكانات الفنية اللازمة.
وحذر من تكرار حوادث انفجار مخلفات جيش الاحتلال في منازل الفلسطينيين سيما التي تكون على هيئة معلبات.
يشار إلى ان العديد من الأهالي أصيبوا جراء انفجار مثل هذه المعلبات المفخخة؛ ومنهم الطفل محمد ياسر سمور (14 عامًا) في منطقة الزنة بخانيونس، والذي أصيب بجراح خطيرة خلال بحثه عن مقتنياته الخاصة داخل منزله المقصوف ووجد معلبات طعام من مخلفات الاحتلال وبعد فتحها انفجرت فيه، ما أدى لبتر بعض أطرافه وإصابة آخرين معه.
المصدر: وكالة شهاب + المنار