كمين المغراقة وسط غزة.. 14 جندياً صهيونياً بين قتيل وجريح
المقاومة الفلسطينية توقع قوات “جيش” الاحتلال في حقل ألغام أعدّته من عبوات ناسفة وصواريخ “إسرائيلية” لم تنفجر، في المغراقة وسط قطاع غزة.
أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، استدراجها قوة كبيرة تابعة للإحتلال الصهيوني إلى كمين ألغام في شارع السكة بمنطقة المغراقة، وسط قطاع غزة.
وكشفت القسّام، أنّ حقل الألغام الذي استُدرجت إليه قوات الاحتلال أعدّته من عبوات ناسفة وصواريخ “إسرائيلية” “F16” ألقاها “جيش” الاحتلال على المدنيين في غزة ولم تنفجر.
الى ذلك، أقرّ موقع “روتر.نت” الصهيوني أنّ 3 جنود “إسرائيليين” لقوا حتفهم وأصيب 11 آخرون بانفجار عبوة ناسفة في قطاع غزة.
وتداولت وسائل إعلام صهيونية أنباء عن وقوع “حدث أمني صعب”، نقل على إثره جنود قتلى وجرحى من محيط ثكنة “نتساريم” شمالي المغراقة، وسط القطاع.
وتحدّث إعلام الاحتلال عن هبوط مروحية تابعة “للجيش” في مستشفى “برزيلاي” وأخرى في “سوروكا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، “محمّلتين بجنود قتلى وجرحى من ثكنة نتساريم”.
كذلك، أعلنت كتائب القسام دكّ مقر قيادة الاحتلال في محور “نتساريم” جنوبي مدينة غزة بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
كمائن أثارت قلق الاحتلال
وتواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها في قطاع غزة لنحو 7 أشهر رداً على العدوان الصهيوني وتصدياً لقوات “جيش” الاحتلال المتوغلة، وتشكّل الكمائن الجانب النوعي من عمل المقاومة، والذي يكبّد الاحتلال الخسائر البشرية والمادية ويعمل على إضعاف المستوى المعنوي والدافعية القتالية لدى جنوده.
وفي 24 نيسان/أبريل الجاري، أوقع مجاهدو القسام قوتين صهيونيتين مؤلّلتين في كمينَي ألغام منفصليْن، مستخدمين أيضاً العبوات الناسفة وصواريخ “F16” التي أطلقها الاحتلال على المدنيين الفلسطينيين ولم تنفجر في منطقة المغراقة.
كذلك، نفذت المقاومة الفلسطينية عدداً من الكمائن النوعية في خان يونس جنوبي القطاع، ومن بينها “كمين الأبرار” في منطقة الزَنّة في 27 رمضان الماضي.
وأكدت كتائب القسّام أنّ مجاهديها أعدّوا كميناً مُحكماً لفصيل من جنود الاحتلال، وأوقعوهم بين قتيلٍ وجريح، كما استهدفوا الآليات التي جاءت لإسناد قوة المشاة، وحقّقوا فيها إصاباتٍ مباشرة.
ونتيجة كمائن المقاومة التي أدت إلى انسحاب قوات “جيش” الاحتلال من خان يونس في الأسابيع الماضية، يخشى بعض المسؤولين العسكريين من اجتياح بري في رفح، ويشير بعضهم إلى أنّ هذه العملية البرية ستكون خطأ كبيراً وكميناً استراتيجياً لـ “إسرائيل”.