عدوان متواصل على غزة لليوم 147.. والامم المتحدة تؤكد تحول غزة الى “منطقة موت”
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة لليوم الـ147 على التوالي، واستهداف المدنيين وارتكاب المجازر بشكل يومي في القطاع.
وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنه لن يرضخ لطلبات حماس وسيواصل الحرب حتى تحقيق الانتصار الحاسم، وفق مزاعمه.
وحذرت الأمم المتحدة من أن العدوان حول غزة إلى “منطقة موت”، وأن غالبية سكان القطاع أي 2.2 مليون نسمة، مهددون بالمجاعة في القطاع الذي تفرض عليه الاحتلال حصارا مطبقا. يأتي ذلك في وقت ارتفعت فيه الأصوات الدولية المنددة بارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروّعة أُطلق عليها “مجرزة الطحين”، استشهد فيها أكثر من 100 وأصيب أكثر من 800 كانوا بانتظار الحصول على مساعدات شمالي القطاع.
وأسفر العدوان المتواصل على غزة عن استشهاد 30228، وإصابة 71377، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وأعلنت وزارة الصحة أن قوات الإحتلال ارتكبت 16 مجزرة بحق العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 193 شهيدا و920 جريحا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأعلنت المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني تمكُّن طواقمها من انتشال عددٍ من الشهداء، ونقل عددٍ آخر من المصابين، من منزلٍ يعود إلى عائلة الشاعر، استهدفته طائرات الاحتلال الحربية، شمالي مستشفى أبي يوسف النجار، في حي الجنينة شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزّة.
وارتقى شهيدان وإصيب عدد من الفلسطينيين جرّاء استهداف الاحتلال مجموعةً من المواطنين، غربي مدينة حمد، غربي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزّة.
ونفذ “جيش” الاحتلال سلسلة أحزمة نارية وغارات على المنطقة الجنوبية والمنطقة الجنوبية الغربية من مدينة خان يونس، بينما وصل 7 شهداء وعدد من الجرحى إلى مستشفى الشفاء، منذ الصباح، من جراء استهداف منازل المواطنين في حي الزيتون في مدينة غزة.
وأُصيب 3 أشخاص في قصف مدفعي استهدف منطقة شرقي أبراج القسطل شرقي دير البلح وسط قطاع غزة، بالإضافة إلى استشهاد شخصٍ برصاص مُسيّرةٍ إسرائيلية في منطقة المغراقة وسط القطاع.
أمّا في الشمال، فقد استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً في بيت لاهيا، كما شنّت ثلاث غارات على منطقة قليبو شمالي المستشفى الإندونيسي، شمالي قطاع غزة.
وأفيد عن ارتقاء عدد من الشهداء، بالإضافة إلى وقوع عدّة جرحى، إثر قصف الاحتلال منزلاً لعائلة شَبَات في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وشنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات استهدفت محيط مخيم جباليا وبيت حانون، شمالي القطاع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ارتكبت فجر أمس، مجزرة مروعة في شارع الرشيد غرب مدينة غزة، راح ضحيتها أكثر من سبعين شهيدا ومئات الاصابات.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال ودباباته المتمركزة في الطريق الساحلي “هارون الرشيد” في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، فتحت نيران رشاشاتها، باتجاه آلاف المواطنين من شمال قطاع غزة وتحديدا من مدينة غزة وجباليا وبيت حانون، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 70 منهم وإصابة المئات.
وبحسب مصادر طبية، فإن عشرات الشهداء والمصابين ما زالوا في المكان المستهدف، وتمنع قوات الاحتلال مركبات الاسعاف من الوصول إليهم.