الرئيسية » Top » العدوان على غزة يدخل يومه الـ 137…استهداف المنازل وتجمعات النازحين

العدوان على غزة يدخل يومه الـ 137…استهداف المنازل وتجمعات النازحين

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 137 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

واستشهد ثلاثة مواطنين، الليلة، في قصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.

وذكرت مصادر صحافية أن قوات الاحتلال قصفت منزلا في المخيم، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين، جرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

وفي السياق ذاته، قصفت مدفعية الاحتلال منطقة الشعف شرق الشجاعية، فيما قصفت زوارق الاحتلال الحربية سواحل مدينة غزة.

الأمم المتحدة: ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل بغزة تهديد خطير لصحتهم

أصدرت الأمم المتحدة، الاثنين، تقريرًا يسلط الضوء على الوضع المزري المتمثل في ارتفاع معدلات سوء التغذية على نحو يهدد حياة الأطفال والنساء الحوامل في قطاع غزة. ويسلط التقرير الضوء على القلق البالغ، خاصة في الشمال، حيث يقول إن واحدًا من كل ستة أطفال دون سن الثانية يواجه سوء التغذية الحاد.

وشكل الارتفاع الحاد في معدلات سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة، تهديدا خطيرا لصحتهم، وفقا لتحليل جديد شامل أصدرته مجموعة التغذية العالمية.

وقال التقرير إنه مع استمرار النزاع المنطقة لأسبوعه العشرين، تضاءل الوصول إلى الغذاء والمياه الصالحة للشرب بشكل كبير، مما أدى إلى تفاقم انتشار الأمراض وتعريض صحة النساء والأطفال ومناعتهم للخطر.

ويكشف التحليل الذي أجرته مجموعة التغذية العالمية ،عن زيادة حادة في معدلات سوء التغذية، وهو ما يثير القلق بشكل خاص في شمال قطاع غزة، حيث تم تقييد وصول المساعدات بشدة.

وفقاً للتقرير، تظهر الإحصاءات الصادرة في يناير/كانون الثاني أن 15.6% من الأطفال دون سن الثانية يعانون من سوء التغذية الحاد في الشمال، ويعاني ما يقرب من 3% من الهزال الشديد. ويضيف التقرير أن الوصول إلى المساعدات الإنسانية لا يزال أمرًا بالغ الأهمية، كما يتضح من انخفاض معدلات سوء التغذية في المناطق التي تتوفر فيها المساعدات، مثل رفح في جنوب قطاع غزة.

وحذّر نائب المدير التنفيذي لليونيسف، تيد شيبان، من أزمة تلوح في الأفق، مشددًا على الحاجة الملحة لإنهاء الصراع لمنع المزيد من التدهور في صحة الأطفال. وقال: “لقد حذرنا منذ أسابيع من أن قطاع غزة على شفا أزمة غذائية. إذا لم ينته الصراع الآن، فسوف تستمر تغذية الأطفال في الانخفاض، مما يؤدي إلى وفيات يمكن الوقاية منها أو مشاكل صحية ستؤثر على أطفال غزة لبقية حياتهم وستكون لها عواقب محتملة بين الأجيال”.

ويشكل نقص الغذاء والمياه والخدمات الأساسية خطرًا كبيرًا لتفاقم سوء التغذية، حيث تواجه الأسر فقرًا غذائيًا حادًا وعدم كفاية فرص الحصول على المياه النظيفة، وفقًا للتقرير، الذي يضيف أن الوضع يتفاقم بسبب زيادة الأمراض المعدية، مما يترك أكثر من 90% من الأطفال دون سن الخامسة متضررين.

وقالت فاليري غوارنييري، مساعدة المدير التنفيذي لعمليات البرامج في برنامج الأغذية العالمي: “إن الارتفاع الحاد في سوء التغذية الذي نشهده في غزة أمر خطير ويمكن الوقاية منه بالكامل. يحتاج الأطفال والنساء، على وجه الخصوص، إلى الوصول المستمر إلى الأطعمة الصحية والمياه النظيفة والخدمات الصحية والتغذية. ولكي يحدث ذلك، نحتاج إلى تحسينات حاسمة في الأمن ووصول المساعدات الإنسانية، ونقاط دخول إضافية لدخول المساعدات إلى غزة”.

كاغ تحذر من العواقب الكارثية لأي عملية عسكرية في رفح المكتظة بأكثر من مليون نازح

حذّرت كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاغ ، من أنّ العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح “سيكون له عواقب إنسانية وخيمة للغاية على المدنيين الأبرياء الموجودين هناك”، و”مثل هذه العملية في الوقت الحاضر ستكون بمثابة كارثة.”

وفي حديثها للصحفيين في بروكسل بعد اجتماعها مع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، قالت كاغ: “لقد تحدثنا كثيراً عن الوضع الإنساني السيئ للغاية والظروف داخل غزة، وجميع الجوانب الأمنية التي تؤثر بشكل واضح أيضًا على قدرتنا في الأمم المتحدة والعاملين في المجال الانساني في غزّة على تقديم المساعدة.

وأوضحت كاغ أنّها تلقّت دعماً قوّيا للجهود الانسانية المبذولة على الارض من قبل الوزراء الأوروبيين، معبّرة عن خشيتها من مضي سلطات الاحتلال في العملية العسكرة في رفح. وقالت إننا نسمع بوضوح شديد الأصوات المختلفة من مجلس الوزراء الحرب الإسرائيلي، عن نيتهم المضي قدمًا؛ التوقيت يبدو أنه موضوع للنقاش”.

وحذّرت كاغ من أنّ هناك أكثر من مليون شخص في رفح يعيشون بشكل عشوائي، وأنّ الأوضاع الصحية مقلقة للغاية، مؤكدة انّ المساعدات ليست كافية ويصعب توزيعها أكثر فأكثر. وشددت كاغ على أنّه لا يوجد بديل لدور الأونروا في الوقت الحاضر، كمنظمة أممية قادرة على تأمين المساعدات الأممية.

الصحة العالمية: نقلنا 14 مريضا من مجمع ناصر الطبي الذي يعاني نقصا حادا بالامدادات الطبية

بعد أيّام على منعها من دخول مجمع ناصر الطبي المحاصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، تمكّن فريق من منظمة الصحة العالمية وشركائها، بالدخول الى المجمع، لتقييم الوضع الضحّي للمرضى.

ونتيجة لذلك، تم تسهيل الإحالة الطبية المنقذة للحياة لـ 14 مريضًا في حالة حرجة، حيث يتلقى تسعة مرضى الآن الرعاية في المستشفى الميداني الأوروبي في غزة والهيئة الطبية الدولية والمستفى الاماراتي والإندونيسي، ويتواجد خمسة مرضى في مستشفى الأقصى.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية، انّه لا يزال هناك أكثر من 180 مريضًا و15 طبيبًا وممرضًا داخل مجمع ناصر، الذي يعاني من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الطبية الأساسية والأكسجين، ويفتقر الى المياه والكهرباء، باستثناء مولد احتياطي لصيانة بعض الآلات المنقذة للحياة.

وأكّد فريق منظمة الصحة العالمية، انّها تحتاج الى جانب الهلال الأحمر الفلسطيني ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والشركاء الآخرون، إلى الوصول المستمر والآمن لمواصلة الإحالات المنقذة للحياة، لجميع المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة.

وفي السياق، ذكرت وكالة الأونروا أنّ الدبابات الإسرائيلية ما زالت تحاصر مستشفى ناصر في خان يونس، الذي يوجد به نحو 10,000 نازح بمن فيهم 300 من العاملين في المجال الطبي وفق التقارير.

وفي 16 شباط، أفادت وزارة الصحة بأن خمسة مرضى في قسم العناية الحثيثة قد لقوا حتفهم بسبب نقص إمدادات الأكسجين وأن عددا من الأشخاص الذين تم نقلهم إلى مبنى داخل مستشفى ناصر ليس لديهم أي طعام أو مياه أو حليب أطفال.

وقالت وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) إن القتال العنيف في وحول خان يونس (جنوب غرب غزة) خلال الأسابيع الماضية أجبر آلاف الفلسطينيين على الفرار جنوبا باتجاه رفح، التي تشهد اكتظاظا شديدا. وفي الوقت نفسه، تم الإبلاغ عن تحركات للسكان من رفح باتجاه مخيمي دير البلح والنصيرات للاجئين في المنطقة الوسطى بالقطاع، في أعقاب تكثيف الغارات الجوية على رفح.

وفي آخر تحديثاتها حول الوضع على الأرض، قالت وكالة الأونروا إن الغارات الجوية المتزايدة في رفح أدت إلى زيادة المخاوف التي من شأنها أن تزيد من إعاقة العمليات الإنسانية التي تعمل أصلا فوق طاقتها. وأشارت الوكالة إلى أن حوالي 1.5 مليون شخص يعيشون في رفح، أي ستة أضعاف عدد السكان مقارنة بما كان عليه الحال قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وحول وصول الإغاثة إلى غزة، قالت الأونروا إن عدد الشاحنات التي تدخل القطاع أقل بكثير من العدد المستهدف البالغ 500 شاحنة يوميا، في ظل وجود صعوبات كبيرة في إدخال الإمدادات عبر كل من كرم أبو سالم ورفح.

وأفادت مجموعة الأمن الغذائي بأن الإمدادات الغذائية الثابتة لخدمة جميع السكان لا تزال تعوقها عمليات إغلاق الحدود المتكررة. وذكرت المجموعة أن انعدام الأمن الغذائي شمال وادي غزة وصل حالة حرجة للغاية، نظرا للقيود الكبيرة المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية.

ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن 51% من البعثات- منذ بداية عام 2024 وحتى 12 شباط- التي كان مخططا لها من قبل الأونروا والشركاء في المجال الإنساني لإيصال المساعدات وإجراء تقييمات في المناطق الواقعة شمال وادي غزة قد تم منع وصولها من قبل السلطات الإسرائيلية.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الشيخ قاسم في تشييع القائد الجهادي الحاج عبد القادر: ما جرى ليلة أمس دفعة على الحساب في معركة الحساب المفتوح وراقبوا الميدان

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن القائد الجهادي الكبير الشهيد إبراهيم ...