الرئيسية » الاخبار » المناطق المتضررة من الإعصار “راي” في الفلبين تطالب بمزيد من الدعم

المناطق المتضررة من الإعصار “راي” في الفلبين تطالب بمزيد من الدعم

ناشدت مناطق دمرها الإعصار “راي” في الفلبين، بتقديم المزيد من المساعدة، اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي تعاني فيه المجتمعات المحلية من نقص مياه الشرب والغذاء والمأوى المؤقت.

وذكرت بيانات الشرطة أن حصيلة الوفيات الناجمة عن أقوى إعصار يضرب البلاد هذا العام بلغت 375 شخصًا.

ونزح أكثر من 480 ألف شخص بسبب إعصار “راي” في المناطق الوسطى والجنوبية، حيث دمرت الرياح العاتية المصاحبة له آلاف المنازل وألحقت أضرارًا بالبنية التحتية، وتسببت في فيضانات وانهيارات أرضية.

وقال وزير الأشغال العامة، روجر ميركادو، إنه حتى مراكز الإخلاء تضررت في العديد من المناطق المتضررة. وأضاف: “نحن بالفعل في حاجة لكل مساعدة يمكننا الحصول عليها”.

وفي إقليم بوهول، حيث تم تسجيل 96 حالة وفاة، قال حاكم الإقليم ارثر ياب إنه تلقى تقارير تفيد بوقوع أعمال نهب من جانب الضحايا اليائسين.

وقال: “من فضلكم أرسلوا الطعام الآن، وإذا لم ترسلوا، أطالب الرئيس رودريجو دوتيرتي بإرسال رجال الشرطة وجنود لأنه هناك بالفعل تقارير حول وقوع حوادث مؤسفة في بعض البلدات”.

بدوره حثّ نائب الرئيس ليني روبريدو على تقديم مزيد من التبرعات عقب زيارة المناطق المتضررة.

وتعمل السلطات مع شركات الكهرباء والاتصالات لاصلاح المنشآت واستعادة الإمدادات والاتصالات بالمناطق المتضررة .

ووفقًا لما قالته شركة الكهرباء الوطنية في الفلبين، فإن إعصار “راي” أدى لسقوط 12 برجًا و600 عمود معدني، معظمهم في أقاليم سيبو وبوهول وليتي الجنوبي. وقالت المتحدثة باسم الشركة سينثيا بيريز الابانزا “لا نستطيع أن نقدم جدولًا زمنيًا لأعمال الاصلاح في هذه المناطق.

وكان أقوى إعصار يضرب الفلبين على الإطلاق هو إعصار هايان، الذي أودى بحياة 6300 شخص وشرد أكثر من 4 ملايين شخص في نوفمبر 2013.

المصدر: يونيوز

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المقاومة الإسلامية تحبط مزاعم العدو… وتواصل ضرب مستعمراته ومواقعه

تثبت المقاومة الإسلامية في لبنان كل يوم، أن كل تصريحات العدو عن “انجازات نوعية” حققها، ...