الرئيسية » Top » العدوان على غزة يدخل يومه الـ97..

العدوان على غزة يدخل يومه الـ97..

دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة يومه السابع والتسعين، وتزامن ذلك مع استشهاد نحو 200 فلسطيني في 14 مجزرة وثقتها وزارة الصحة في غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وشددت قوات الاحتلال قصفها على المنطقتين الوسطى والجنوبية في غزة، كما صعدت من هجماتها في الضفة الغربية واقتحمت بلدات في جنين كما اندلعت اشتباكات في نابلس.

وتبدأ اليوم الخميس أولى جلسات محكمة العدل الدولية في لاهاي للنظر في الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي بشأن ارتكاب مجازر إبادة في قطاع غزة.

وقدم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان للفريق القانوني لجنوب إفريقيا ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، مذكرة بمعلومات أولية ترصد أبرز المقابر الجماعية التي أقيمت في قطاع غزة، في خضم جرائم الإبادة الجماعية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد من ارتقوا في قطاع غزة 23,357 شهيدا، فيما أصيب نحو 59,410 فلسطينيين بجروح منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

واستشهد 4 مواطنين وجرح آخرون بعد قصف استهدف منزلاً يعود لعائلة العرجاني صباح اليوم.

وفي رفح أيضاً استهدف الطيران الحربي أرضاً تؤوي نازحين في منطقة عريبة شمال محافظة رفح.

وقصفت مدفعية الاحتلال مخيمي البريج والمغازي وشمال النصيرات وسط قطاع غزة.

واستشهد 7 مواطنين وأصيب آخرون، في قصف نفذه طيران الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، على منزل في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية إن 7 شهداء ارتقوا وأصيب 25 آخرون بينهم أطفال ونساء في قصف طيران الاحتلال منزلا يعود لعائلة أبو ناموس في منطقة “المعسكر” غرب خان يونس.

وكان قد أعلن مستشفى غزة الأوروبي وصول 7 شهداء خلال الساعات الـ12 الأخيرة، جراء قصف الاحتلال المتواصل لأنحاء متفرقة في المحافظة.

وأطلق الاحتلال قنابل مضيئة في محيط مجمع ناصر الطبي، وفوق مراكز الإيواء التابعة للأونروا وسط خان يونس، مع استمرار عدوانه البري على المحافظة.

شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على جنوب ووسط قطاع غزة

وفي السياق ذاته استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، في غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على محافظة رفح جنوب قطاع غزة، المكتظة بالنازحين من شمال ووسط القطاع وحتى من محافظة خان يونس المجاورة.

وباتت محافظة رفح، الملاذ الأخير للمواطنين في قطاع غزة، هربًا من القصف الإسرائيلي العنيف، من الجو والبر والبحر، إلا أن حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على شعبنا، لم تترك بقعة في القطاع “آمنة”.

وقصف طيران الاحتلال منزلا، وأرضًا تؤوي نازحين شمال غرب رفح، ما أدى إلى ارتقاء 5 شهداء على الأقل وعدد من الجرحى. ووصل إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار أربعة شهداء أطفال، بينهم رضيع.

وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة الثوابتة شمال شرق رفح، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى.

وأطلق الاحتلال قنابل مضيئة في محيط مجمع ناصر الطبي، وفوق مراكز الإيواء التابعة للأونروا وسط خان يونس، مع استمرار عدوانه البري على المحافظة.

كما شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

وفي وقت سابق، استُشهد عدد من المواطنين بينهم صحفي، و4 من طواقم الهلال الأحمر، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا ومركبة إسعاف في دير البلح وسط القطاع.

وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي الحربي، غارات على منزل في محيط مستشفى شهداء الأقصى، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين بينهم الصحفي أحمد بدير، وجرح آخرين، بعضهم في حالة خطيرة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال قصفت مركبة إسعاف تتبع لها في شارع صلاح الدين عند مدخل دير البلح، ما أدى إلى استشهاد 6 مواطنين، بينهم 4 من طواقم الإسعاف التابعة لها، وجريحان كان الطاقم يقلهما لتلقي العلاج.

وأعلنت الجمعية أن الشهداء هم: سائق الإسعاف يوسف أبو معمر، والمسعف فادي فؤاد المعني، وإسلام أبو ريالة مستجيب أول، والمصور المتطوع فؤاد أبو خماش.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى 23357 شهيدا، بالإضافة إلى 59410 جرحى.

رئيس منظمة الصحة العالمية يؤكد أنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة “لا يوصف”

وأكّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الأربعاء أنّ “الوضع الإنساني في قطاع غزة “لا يوصف”، مشيراً إلى أنّ توزيع المساعدات يُتوقَّع أن يواجه عقبات “يصعب تجاوزها تقريباً”، بعد أشهر من القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع”.

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، “ينتظر الناس مدى ساعات في طوابير ليحصلوا على كمية صغيرة من الماء التي قد تكون ملوّثة، أو الخبز الذي لا يُعدّ مغذياً جداً إذا تم تناوله وحده”.

وأشار إلى أنّ “15 مستشفى فقط تعمل بشكل جزئي”، مضيفاً أنّ “النقص في مياه الشرب والمرافق الصحية والظروف المعيشية المزرية أوجدت بيئة مثالية لانتشار الأمراض”.

وكرّر الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار أو أقلّه إنشاء طرق إنسانية آمنة، تتيح توزيع المساعدات على نطاق أوسع في الأراضي الفلسطينية.

وقال تيدروس إن “إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة لا يزال ينطوي على تحديات يصعب تبديدها، فالقيود المشددة على التحرّك بسبب القصف ونقص الوقود وانقطاع الاتصالات، تمنع منظمة الصحة العالمية وشركاءها من الوصول إلى ما يحتاجون إليه”.

وتابع “نحوز الإمدادات والفرق والخطط، لكنّ ما نفتقده هو القدرة على التصرّف بها”، داعياً إسرائيل إلى “إعطاء إذن لإيصال المساعدات الإنسانية”.

المصدر: موقع المنار + وكالات فلسطينية

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الشيخ قاسم في تشييع القائد الجهادي الحاج عبد القادر: ما جرى ليلة أمس دفعة على الحساب في معركة الحساب المفتوح وراقبوا الميدان

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن القائد الجهادي الكبير الشهيد إبراهيم ...