العدوان على غزة يتواصل لليوم 96.. تدمير وإجرام متواصل
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني تنفيذ محرقة غزة، لليوم الـ 96 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 23 ألفا و357 شهيدا، بالإضافة إلى 59 ألفا و410 مصابين. وقالت الوزارة إن الاحتلال ارتكب 14 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 147 شهيداً و243 جريحاً خلال الساعات الـ24 الماضية.
وسقط شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف محيط مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة. من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن هناك عشرات الشهداء والجرحى في ذلك القصف، مشيرا إلى أن “الاحتلال يضلل الرأي العام ويقصف منزلاً ملاصقاً للمستشفى في منطقة قال إنها آمنة”.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، أن” طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف اليوم الثلاثاء على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى”.
واستشهد مواطن وأصيب آخر في قصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء الطبي في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
واستشهد 15 مواطنا على الأقل وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لشقة في عمارة سكنية غرب رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بوصول 15 شهيدا إلى المستشفى الكويتي في رفح جراء قصف الاحتلال شقة في عمارة سكنية لعائلة نوفل في حي تل السلطان غرب رفح.
وارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة عسلية في جباليا شمال قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. واستشهد 4 مدنيين جراء قصف الاحتلال على مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
الصليب الأحمر: الوضع صعب في كل مستشفيات غزة
أعلن مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن “الوضع صعب في كل المستشفيات بقطاع غزة، وهذا غير مقبول وخطير”، مضيفاً أن “المستلزمات الطبية في القطاع لا تكفي إطلاقا لإغاثة الجرحى والمرضى”. وتابع أن “مستشفيات شمال غزة لم تعُد قادرة على تقديم أي خدمات جراحية”، لافتاً إلى أن ما “نقوم أحياناً بعمليات استجابة في شمال القطاع عندما يسمح الوضع”.
وقال إن “مسؤولية أطراف النزاع احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين”، مشيراً إلى أن “النشاط الدبلوماسي متواصل لمناشدة دول لها تأثير في أطراف النزاع”.