مقتل 3 مستوطنين وإصابة 12 آخرين بعملية إطلاق نار فدائية في القدس المحتلة

قتل 3 مستوطنين صهاينة، وأصيب 12 آخرون بينها 3 بحالة خطيرة جدا، اليوم الخميس، في عملية إطلاق نار في مستوطنة راموت في القدس المحتلة، نفذها فدائيان شقيقان مقدسيان قبل استشهادهما.

وأكد إعلام العدو نقلا عن جهات طبية مقتل 3 مستوطنين وإصابة 12 آخرين بجروح بينهم حالات خطيرة في العملية.

وأفادت يديعوت أحرونوت بمقتل مستوطنة ومستوطنين بعد إصابتهما في عملية إطلاق النار بالقدس، إلى جانب إصابة 6 مستوطنين آخرين منهم 3 حالتهم خطيرة.

وذكرت القناة 12 العبرية أن”الإصابات وقعت جراء إطلاق النار تجاههم في محطة للحافلات في مستوطنة راموت في القدس المحتلة”.

وذكر إعلام العدو أن أحد قتلى عملية القدس هو رئيس المحكمة الحاخامية في “أشدود” الحاخام “اليميلخ فسرمان”.

وذكرت قوات الاحتلال في بيان لها أن شخصين وصلا إلى مدخل القدس المحتلة وأطلقا النار على مستوطنين في محطة للحافلات.

ووفق وسائل إعلام العدو؛ فإن شخصين ترجلا من سيارة أحدهما كان يحمل مسدسًا والآخر بندقية وأطلقا النار تجاه مجموعة من المستوطنين في محطة للحافلات في مستوطنة راموت في القدس المحتلة، وقتلا ثلاثة منهم وأصابوا 6 آخرين بجروح منهم 3 حالتهم خطيرة.

واعلنت مصادر فلسطينية أن الشهيدين منفذي العملية شقيقان وهما: مراد (38 عاما)، وابراهيم نمر (30 عاما)، من بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة، وهما أسيران محرران سابقًا.

ولاحقًا داهمت قوات الاحتلال منزلي الشهيدين واعتقلت عددًا منهم. وفي السياق، قالت شرطة العدو الإسرائيلي إنها اعتقلت 6 أفراد من عائلة منفذَّي هجوم القدس اليوم الخميس، وذلك للتحقيق معهم وفق قولها.

“حماس” تتبنى العملية البطولية

وزفّت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيدين القسّاميين منفذي عملية القدس صباح اليوم الخميس، وباركت العملية التي وصفتها بالبطولية. كما دعت الحركة إلى تصعيد المقاومة ضد الاحتلال، قائلة إن عملية القدس “تعد رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال غير المسبوقة في غزة وقتل الأطفال بجنين والانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين”.

من جهته، أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي أن عملية إطلاق النار في مستوطنة راموت بالقدس المحتلة صباح اليوم عمل بطولي ورد طبيعي على جرائم الاحتلال في غزة، وعلى الجريمة البشعة في جنين أمس والتي استشهد فيها طفلان.

وقال مرداوي في تصريح صحفي: إن هذا الرد رسالة واضحة للاحتلال أن جرائمه لن تمر مرور الكرام، وأن شعبنا لا ينسى دماء الشهداء وعذابات الجرحى والأسرى والمشردين، مؤكدا أن هذا الرد لن يكون نهاية المطاف في ظل حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا.

وأكد أن هذه العملية دليل إضافي على قوة المقاومة وقدرتها على الوصول لقوات الاحتلال وجموع مستوطنيه في كل المناطق، وأن كل محاولات اجتثاثها وإخماد جذوتها فاشلة، وهي مضيعة للوقت ليس أكثر.

ودعا مرداوي أبناء شعبنا إلى الاستمرار في استهداف قوات الاحتلال والمستوطنين، بعمليات نوعية وفي كل المناطق، وردعه عن عدوانه الذي تعدى كل الخطوط وتجاوز كل الأخلاق والمعايير الإنسانية، في غزة والضفة.

وعملية دهس بالأغوار…

هذا وقامت قوات الاحتلال بإطلاق النار على سائق سيارة في منطقة الأغوار شرق مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة، بشبهة محاولته دهس الجنود عند حاجز عسكري. من جانبها، أفادت صحيفة معاريف أن إطلاق النار على السائق الفلسطيني أدى إلى وفاته. وأفاد جيش العدو أن جنديين من قوات الاحتياط أصيبا، دون أن يضيف أي تفاصيل توضح كيفية إصابة الجندي.

المصدر: موقع المنار