كتائب القسام تقرر تأخير الإفراج عن الدفعة الثانية من المحتجزين الصهاينة حتى يلتزم الإحتلال بمعايير الإتفاق

أعلنت كتائب القسام تأخير الإفراج عن الدفعة الثانية من المحتجزين الصهاينة من قطاع غزة ضمن اتفاق التبادل الجزئي مع كيان الإحتلال، تتضمن الدفعة الثانية من اتفاق التبادل 13 محتجزا صهيونيا، مقابل 39 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال.

وجاء في بيان مقتضب لكتائب القسام “قررنا تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، وعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها”.

ويأتي ذلك فيما يترقب كيان الإحتلال وصول الدفعة الثانية من محتجزيه من غزة بعد أن يتم تسليمها لطواقم الصليب الأحمر في غزة، ومنها إلى معبر رفح قبل نقلهم إلى الكيان.

ونقلت القناة 12 الصهيونية عن مسؤول في وقت سابق قوله إن “سبب تأخر الإفراج عن “المختطفين” في غزة هو تقني وليس جوهريا، ونتوقع أن يسير كل شيء على ما يرام”.

وفي اليوم الأول من الهدنة أمس الجمعة، أفرجت “حماس” عن 13 محتجزا بينهم 9 نساء و4 أطفال، فيما أطلقت سلطات الإحتلال سراح 39 أسيرا فلسطينيا بينهم 24 امرأة و15 طفلا، فيما دخلت 200 شاحنة من المساعدات وصهاريج الوقود إلى قطاع غزة.

ويأتي ذلك مع دخول إتفاق التهدئة المبرم المبرمة يومه الثاني من أصل 4 أيام، والذي يتضمن تبادلا جزئيا للأسرى من الأطفال والنساء والذي ينص على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال مقابل كل محتجز صهيوني من قطاع غزة.

كما يتضمن اتفاق الهدنة زيادة في إدخال شاحنات المساعدات وصهاريج الوقود إلى مناطق قطاع غزة كافة، بالإضافة إلى وقف جميع الأعمال العسكرية من كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية وكذلك من جيش الإحتلال طوال فترة التهدئة، كما توقف الطيران عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة وتوقف الطيران عن التحليق لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة العاشرة صباحا وحتى الرابعة مساء في مدينة غزة وشمال قطاع غزة.

المصدر: عرب 48