الرئيسية » Top » قصف الإحتلال مستمر على غزة لليوم الـ24 على التوالي ومستشفيات القطاع توشك على الانهيار

قصف الإحتلال مستمر على غزة لليوم الـ24 على التوالي ومستشفيات القطاع توشك على الانهيار

في ظل المحاولات الفاشلة للتوغل برياً في قطاع غزة، والمقاومة الشرسة التي تعترض قواته على الحدود الشمالية والشمالية الشرقية للقطاع، لجأ الاحتلال فجر وصباح اليوم، إلى تكثيف غاراته على المنازل وإيقاع عشرات الشهداء ومئات الجرحى.

ولجأ الاحتلال صباح اليوم الإثنين، الى قصف المدنيين برًا وجوًا وبحرًا في مناطق مختلفة في غزة، في ظل محاولات فاشلة للتوغل بريًا داخل القطاع، والمقاومة الشرسة التي تعترض قواته على الحدود الشمالية والشمالية الشرقية للمدينة.

وتواصلت الغارات الإسرائيلية في الساعات الأولى من اليوم، واستهدف الطيران الحربي منطقة قليبو شمال قطاع غزة، والمنطقة المحيطة بمقر وكالة الأونروا في غزة، وأحياء تل الهوى والصبرة وحي الزيتون والشجاعية.

وفي تصعيده ضد القطاع الصحي في غزة، واصل الإحتلال قصف محيط مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر، في محاولة للضغط على إدارته التي تواصل رفضها الاستجابة لطلبات الاحتلال بإخلائه، كما قصف الاحتلال محيط مستشفى الشفاء بغزة، كما قصف بشكل متكرر محيط مستشفى الصداقة التركي وهو المستشفى الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة، ما تسبب بإلحاق أضرار بليغة فيه وإصابة مرضى السرطان والطواقم الطبية بحالة هلع.

ومع استمرار المجازر ضد المدنيين، ارتفعت حصيلة العدوان إلى 8305 شهداء، بينهم 3457 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا، إضافة إلى أكثر من 21000 ألف جريح، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

واستشهد جراء العدوان 116 شخصًا من الطواقم الطبيّة، و18 من فرق الإنقاذ، و35 إعلاميًا منذ بدء العدوان على قطاع غزة.

ونفّذ الاحتلال 881 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية ارتكبها في قصفه الكثيف والعنيف على غزة،

وتضررت أكثر من 200 ألف وحدة، منها قرابة 32 ألف وحدة سكنية هدمت كليًا وغير صالحة للسكن.

ودمّر الاحتلال 80 مقراً حكومياً وعشرات المرافق العامة والخدماتية وألحق فيها الضرر الكبير، فيما تعرّضت 203 مدرسة لأضرار متنوعة، منها 37 مدرسة خرجت عن الخدمة، مع استمرار الاحتلال في استهداف شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي وأخرج عدد منها عن الخدمة

ويواصل الاحتلال استهدافه للكنائس والمساجد حيث تضرر كليا 47 مسجداً و3 كنائس تضررت بشكل بليغ، وسط استمرار تهديداته في قصف المستشفيات التي تعرض محيطها للتدمير والاستهداف سعياً لإخلاء النازحين منها بالقوة النارية.

وتأتي هذه الأحداث، فيما أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام أنها نفذت عمليتي إنزال خلف خطوط العدو وخاضت اشتباكات مع جنود الاحتلال ودمرت آليات عسكرية.

اجتياح شامل أو توغلات محدودة.. أين وصلت العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة؟

ويتحدث جيش الاحتلال الاسرائيلي مراراً عن توغله في قطاع غزة في سياق الحرب النفسية والاعلامية التي يتبعها الى جانب العسكرية منها، ظنا منه ان بامكان نشر هذه الاخبار الكاذبة احباط عزيمة مقاتلي المقاومة الفلسطينية والمواطنين في قطاع غزة.

وفي ظل المحاولات الفاشلة للتوغل برياً في غزة، والمقاومة الشرسة التي تعترض قواته على الحدود الشمالية والشمالية الشرقية للقطاع، لجأ الاحتلال الإسرائيلي فجر وصباح اليوم، كما تم رصد وصول إسرائيلية الى شارع صلاح الدين في منطقة نتساريم وسط القطاع في خطوة تُعتبر مقدّمة لفصل شمال قطاع غزة عن الوسط والجنوب.

ويكثر الحديث في الأوساط الإسرائيلي عن عملية برية شاملة واجتياح لمدينة غزة، في سياق الحرب النفسية والاعلامية التي يتبعها الاحتلال الى جانب العسكرية منها.

وفي هذا الإطار، وسّع جيش الاحتلال في اليوم الثالث والعشرين من الحرب التي يشنها على قطاع غزة عملياته العسكرية، حيث أعلن زيادة عديد قواته التي تقاتل داخل القطاع وتكثيف العمليات البرية فيه.

وفي حين كانت الدعوات والتوقعات تشير إلى اجتياح بري بواسطة عملية واسعة ومكثفة، تأتي العمليات البرية للاحتلال تحت مظلة من الضبابية وعبر هجمات متفرقة شمالي القطاع المحاصر.

وفي هذا الإطار، أكدت مصادر محلية في فلسطين انه لا يوجد أي تقدم بري اسرائيلي داخل الأحياء السكنية في قطاع غزة بشكل قاطع.

وأوضحت المصادر ان بضع دبابات لجيش الاحتلال وجرافة تقدمت من محور شارع صلاح الدين انطلاقاً من الحدود بمنطقة جحر الديك.

وقالت إن شارع صلاح الدين هو منطقة حدودية تبعد 3 كيلو متر تقريباً عن الحدود، ولا توجد فيه بنايات سكنية أو بيوت، بل هو عبارة عن أراضي فارغة أو زراعية غير مأهولة، والمكان خاصرة ضعيفة جداً بالمفهوم العسكري والأمني.

وذكرت المصادر أن “ملخص ما يجري أنها محاولة إسرائيلية جديدة لاقتحام جديد قريب من الحدود، والاحتلال وصل إلى المكان في حرب عام 2014 لكنه فشل بالعملية البرية في ذلك الوقت”.

ونشر الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين لقطات لما قال إنها عمليات برية داخل قطاع غزة، فيما أعلنت حركة حماس الأحد أنها تخوض “قتالاً عنيفاً” مع القوات الإسرائيلية داخل شمال قطاع غزة، مكبدة اياه خسائر فادحة.

انسحاب الدبابة “الإسرائيلية” التي استهدفت سيارة مدنية على شارع صلاح الدين بعد توغلها 10 دقائق صباح اليوم

ومنذ بدء العمليات البرية يوم الجمعة الماضي، أكد جيش الاحتلال إصابة ضابط بجروح خطيرة وجندي بجروح متوسطة في اشتباكين منفصلين مع عناصر المقاومة شمالي غزة، مع تأكيد حماس أن مقاتليها يخوضون “اشتباكات عنيفة” مع الجيش الإسرائيلي في غزة في ظل توسيع العمليات البرية داخل القطاع المحاصر.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن القيادات العسكرية والسياسية في كيان الإحتلال، للضغط على حركة حماس من خلال هذه العمليات بهدف الدفع لصفقة لإطلاق سراح الأسرى.

كتائب القسام تقصف مستوطنات متاخمة لغزة بعشرات الصواريخ

قصفت كتائب القسام اليوم مستوطنة نتيفوت في النقب برشقة صاروخية كبيرة، أدت الى وقوع أضرار كبيرة.

وتأتي استهدافات كتائب القسام المتكررة للمستوطنات الاسرائيلية، ردا على مواصلة الجيش الاسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة منذ اكثر من ثلاثة اسابيع.

وأفادت مصادر عبرية بوقوع إصابة مباشرة في نتيفوت (شرق غزة) بعد الضربة الصاروخية. فيما دوت صفارات الإنذار في مستوطنات عدة في غلاف غزة والنقب.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن 40 صاروخاً أطلق في الدفعة الأخيرة باتجاه نتيفوت وغلاف غزة، وذكرت مصادر عبرية أخرى أن 3 صواريخ سقطت في نتيفوت.

المقاومة تواصل دك المستوطنات بالصواريخ مع احتدام المعارك شمال قطاع غزة

من جهتها تواصل المقاومة الفلسطينية قصف المستوطنات الاسرائيلية بالصواريخ، فيما تصدت لتوغل القوات الاسرائيلية في حي الزيتون وشارع صلاح الدين، مجددة رمي رشقاتها الصاروخية تجاه مستوطنات الاحتلال الصهيوني وتحشداته العسكرية.

وأعلنت كتائب القسام، في بلاغات عسكرية، عن استهداف مستوطنة “نتيفوت”، و”كيبوتس نيريم”، وموقع “مارس” وأسدود المحتلة، برشقات الصواريخ وقذائف الهاون.

وفي سياق متصل، قالت الكتائب إن وحداتها العسكرية استهدفت طائرة مسيَرة تابعة لجيش الاحتلال في سماء خانيونس، بصاروخ من طراز “متبَر”، كما استهدفت بذات الصاروخ طائرة مسيَرة مأهولة في سماء المنطقة الوسطى بقطاع غزة، الى ذلك، أعلنت عن استهداف ناقلة جند وآليتين لجيش الاحتلال شرق حي الزيتون بقذائف “الياسين 105”.

من جانبها، قالت سرايا القدس، في بلاغ عسكري، إنها استهدفت موقع تأمين “السريج” شرق خان يونس بقذائف الهاون

وأقرت إذاعة جيش الاحتلال بأن 40 صاروخًا استهدفوا نتيفوت أصاب بعضها مباني مباشرة وسط حديث أولي عن إصابتين.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الشيخ قاسم في تشييع القائد الجهادي الحاج عبد القادر: ما جرى ليلة أمس دفعة على الحساب في معركة الحساب المفتوح وراقبوا الميدان

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن القائد الجهادي الكبير الشهيد إبراهيم ...