رابع عملية خلال 24 ساعة | مقتل جندي “إسرائيلي” وإصابة آخرين غرب رام الله
أعلن الإعلام العبري صباح اليوم الخميس ، مقتل جندي “اسرائيلي” وإصابة 5 أخرين بينها خطيرة في عملية دهس قرب حاجز بيت سيرا غرب رام الله.
ويشار إلى أن عملية الدهس هي العمل المقاوم الرابع منذ الأمس والتي سبقها عملية إطلاق نار وطعن وعملية تفجير في دبابة صهيونية خلال اقتحام نابلس، مما رفع عدد الاصابات في صفوف جنود الاحتلال لـ10 .
وأكدت وسائل الاعلام العبرية استشهاد المنفذ بعد ملاحقته واطلاق النار صوبه.
هذا وأعلنت مصادر فلسطينية أن منفذ عملية الدهس قرب بيت سيرا غرب رام الله هو الشاب داوود عبد الرازق فايز درس من بلدة دير عمار غرب رام الله.
عمليات المقاومة في الضفة تضع العدو في مأزق
الى ذلك، باركت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الخميس، عملية بيت سيرا البطولية غرب رام الله والتي أدت لمقتل جندي اسرائيلي وإصابة 5 أخرين بينها خطيرة، معتبرةً أن العملية جاءت للتأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
الجهاد الإسلامي
وأكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مصعب البريم، أن العمليات الفدائية في مختلف مناطق الضفة المحتلة تؤكد أن الشعب الفلسطيني ومقاومته يستطيعون مواجهة وهزيمة العدو الصهيوني، مشدداً على أن العدو يعيش الآن حالة من القلق والرعب من تصاعد الأعمال المقاومة في الضفة التي تقض مضجعه وتضعه في مأزق حقيقي.
وبيّن البريم في تصريح صحفي أن اتساع رقعة العمليات الفدائية بقيادة كتائب سرايا القدس وإلحاق الخسائر المادية والبشرية بين جنود الاحتلال الصهيوني في الضفة، رسالة واضحة للاحتلال ومستوطنيه بأن لا فرصة لهم للعيش بسلام وأمان واستقرار على أرض فلسطين.
كما أكد أن عملية الدهس غرب رام الله هي امتداد للمواجهة الباسلة التي خاضتها كتيبة نابلس وأدت لإصابة 4 من جنود الاحتلال من خلال الكمين المحكم الذي أعدته سرايا القدس للقوات المتوغلة، مشيراً إلى أن العدو على موعد مع مزيد من المفاجآت رغم كل اشكال الملاحقة والمطاردة والاغتيال والاعتقال.
وشدد على أن المقاومة الفلسطينية بقيادة رجال سرايا القدس، لن تسمح للعدو الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويُلاحق المجاهدين ويهدم البيوت، وينتهك حرمة المقدسات الإسلامية بأن يعيش الاستقرار على الأرض الفلسطينية المحتلة، وستقاتل ببسالة حتى هزيمة العدو الصهيوني ودحره.
وقال “معنيون أن نكون سبب قلق وارباك هذا الكيان، سنبقى معادلة صعبة في المعركة ضد العدو الصهيوني، وسنرفع كلفة الاحتلال خلال الأيام المقبلة من خلال تطوير العمل الفدائي النوعي في الضفة المحتلة”، كما حصل في مجزرة المدرعات خلال اجتياح جنين وقبله في مخيم نور شمس، وقبله في حوارة عقبة جبر”.
حركة حماس
بدوره، أكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم أن الضفة الغربية كلها من شمالها إلى جنوبها منتفضة ثائرة ضد العدو الصهيوني، معتبراً أن المقاومة تزداد قوة وتزداد تأثيرًا وتزداد إثخان في العدو الصهيوني وهي في تصاعد.
وبين أن المقاومة تطور نفسها باستمرار وتستطيع أن تنتقل من حالة الدفاع إلى الهجوم، موضحاً إن التنويع في استخدام الأدوات يقول: إن المقاومة تزداد خبرة في مقارعة العدو.
وشدد على أن الاحتلال حاليا يهدد الوجود الفلسطيني بكليته ويسرق أراضي الفلسطينيين، مؤكداً على أن جنود الاحتلال ومستوطنوه لن يجدوا الأمن والأمان على أرض فلسطين أبدا.
حركة المقاومة الشعبية
وباركت حركة المقاومة الشعبية عملية الدهس البطولية عند حاجز مكابيم غربي رام الله والتي أدت لإصابة 5 من جنود الاحتلال الصهاينة. وبينت حركة المقاومة الشعبية ان عمليات المقاومة والشباب الثائر تأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني وردع ممارساته اللاإنسانية بحق الفلسطينيين.
لجان المقاومة
من جانبها، اعتبرت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين عملية الدهس البطولية قرب بيت سيرا غرب رام الله رد طبيعي وفعلي وواجب على جرائم العدو بحق أبناء شعبنا وإقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك .
وأوضحت ان العمليات البطولية المتصاعدة في مكان من أرضنا المباركة تأكيد على فشل وعجز العدو الصهيوني في مواجهة مقاومي وأبطال شعبنا الذين باتوا يشكلون حالة إستنزاف حقيقية للعدو الصهيوني ومنظومته الأمنية والعسكرية .
وأكدت على أن العدو الصهيوني المجرم وقادته الفاشيين عليهم أن يدركوا كل محاولاتهم بفرض واقع جديد في القدس والأقصى ستفشل أمام ضربات المقاومة والشباب الثائر في كل مكان من أرضنا المحتلة وأن أي جريمة صهيونية لن تمر دون رد.
المصدر: موقع المنار