الخارجية الروسية: تمديد صفقة الحبوب حتى 17 يوليو / تموز دون أي تغييرات

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن اتفاق صفقة الحبوب قد تم تمديده حتى 17 يوليو/تموز، دون أي تغييرات، وإذا لم يتم حل جميع القضايا الإشكالية بشأن صفقة الحبوب في غضون شهرين، فسيتم إنهاء الاتفاقية بعد 17 يوليو.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: “فيما يتعلق بانتهاء مهلة الستين يومًا لتمديد مبادرة البحر الأسود لتصدير المواد الغذائية الأوكرانية في 18 أيار/ مايو، واستجابة للنداءات، في المقام الأول من الشركاء الأتراك بصفتهم طرفًا في الاتفاقية، أكدنا تمديدها لفترة شهرين آخرين، حتى 17 يوليو ضمنًا، دون أي تغييرات”.

وأشار البيان إلى “خمس مهام رئيسية” يجب حلها كجزء من تنفيذ مذكرة روسيا والأمم المتحدة وهي إعادة ربط بنك “روسيلخزبانك” بنظام المراسلات المالية الدولية “سويفت”، واستئناف توريد الآلات الزراعية وقطع الغيار والخدمة، وإلغاء القيود المفروضة على التأمين وإعادة التأمين، بالإضافة إلى رفع الحظر المفروض على الوصول إلى الموانئ، وترميم أعمال خط أنابيب الأمونيا “تولياتي –أوديسا”، وفك تجميد الأصول الأجنبية وحسابات الشركات الروسية المرتبطة بإنتاج ونقل المواد الغذائية والأسمدة.

وأضاف البيان: “مالم يتم الوفاء بهذه المتطلبات، فلا مجال للتوسع في مبادرة البحر الأسود، وسيتم إنهاء الاتفاقية نفسها بعد 17 يوليو”.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، عن أنه سيتم تمديد اتفاقية تصدير الحبوب لمدة شهرين إضافيين.

وشكر أردوغان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على دعم مبادرات أنقرة بشأن هذه القضية، ووعد بأن تركيا ستبذل قصارى جهدها لتنفيذ الصفقة بالكامل.

وتتضمن مبادرة “البحر الأسود” لتصدير الحبوب، التي تم التوقيع عليها في 22 يوليو/ تموز 2022، من قبل ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا. يتولى مركز التنسيق المشترك في إسطنبول تنسيق حركة السفن.

المصدر: سبوتنيك